وزير أفغاني: اتفاق أميركا و«طالبان» سيبدأ خلال 5 أيام

جنود أميركيون بالقرب من موقع هجوم انتحاري لـ«طالبان» في قندهار (أ.ف.ب)
جنود أميركيون بالقرب من موقع هجوم انتحاري لـ«طالبان» في قندهار (أ.ف.ب)
TT

وزير أفغاني: اتفاق أميركا و«طالبان» سيبدأ خلال 5 أيام

جنود أميركيون بالقرب من موقع هجوم انتحاري لـ«طالبان» في قندهار (أ.ف.ب)
جنود أميركيون بالقرب من موقع هجوم انتحاري لـ«طالبان» في قندهار (أ.ف.ب)

قال القائم بأعمال وزير الداخلية في أفغانستان، اليوم (الثلاثاء)، إن اتفاقاً بين حركة «طالبان» والقوات الأميركية على خفض العنف سيبدأ العمل به خلال خمسة أيام، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال مسعود أندرابي لجمع من قادة الشرطة في كابل: «فترة خفض العنف ستبدأ في غضون خمسة أيام وسيستند ذلك إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة و(طالبان)».
وكانت وكالة أنباء «بلومبرغ» قد ذكرت أن الولايات المتحدة وحركة «طالبان» ستوقعان اتفاقاً للسلام بنهاية فبراير (شباط) الجاري، عقب محادثات بدأت بين الجانبين منذ أكثر من عام، وهي خطوة تمهد الطريق لعقد محادثات على نطاق أوسع بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» حول مستقبل البلاد بعد الحرب، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتأتي معاهدة السلام تلك لإنهاء أطول حرب تخوضها أميركا عقب اتفاق مع حركة «طالبان» الجمعة الماضي، لخفض الأعمال العدائية.
وكان ضمن شروط اتفاق السلام الذي يسمح للولايات المتحدة ببدء سحب قواتها من أفغانستان، إعلان الحركة وقف إطلاق النار بشكل جزئي.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.