عودة إيراني متهم بخرق العقوبات الأميركية لبلاده من ألمانيا

 المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي
المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي
TT

عودة إيراني متهم بخرق العقوبات الأميركية لبلاده من ألمانيا

 المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي
المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي

أعلنت طهران، أمس، أن إيرانياً عاد لبلاده إثر جهود دبلوماسية بذلتها إيران للإفراج عنه في ألمانيا التي كان معتقلاً فيها بسبب خرقه العقوبات الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي إن الرجل، ويدعى أحمد خليلي، قد عاد برفقة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي كان في ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن. وأحجمت السلطات الألمانية عن التعليق على القضية.
ونقلت «رويترز» عن موسوي قوله إن «خليلي مواطن إيراني اعتقل في ألمانيا بطلب من (وزارة العدل الأميركية)، وكان معرضاً للتسليم لأميركا، بحجة أنه خالف العقوبات الأميركية القاسية وغير القانونية، وقد أُفرج عنه الليلة الماضية، وعاد للوطن مع وزير الشؤون الخارجية».
ولم يذكر موسوي كيف خرق خليلي العقوبات الأميركية، لكنه قال إن الإفراج عنه تم من خلال «مشاورات دبلوماسية مكثفة، وبالتعاون الفعال من القضاء (الإيراني) وجهاز استخبارات (الحرس الثوري)».
ولم يوضح موسوي كيف ساهم القضاء ومخابرات «الحرس الثوري» في قرار الإفراج عن خليلي.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.