تركيا تعزز انتشارها في إدلب... وتتفادى استفزاز روسيا

مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)
مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)
TT

تركيا تعزز انتشارها في إدلب... وتتفادى استفزاز روسيا

مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)
مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)

في الوقت الذي برزت فيه إشارات متباينة، أمس، حول فرص تقريب وجهات النظر بين موسكو وأنقرة، حيال الوضع في إدلب، وردود الفعل الروسية على التهديدات التركية المتواصلة بإطلاق عملية عسكرية واسعة، واصلت تركيا تعزيز انتشارها بنقاط مراقبة عسكرية جديدة، داخل منطقة خفض التصعيد، وحشد المزيد من التعزيزات العسكرية على الحدود مع سوريا.
في الوقت نفسه سعت أنقرة إلى تفادي استفزاز موسكو، حيث أكدت أنها ستواصل التنسيق معها بشأن الأزمة السورية، وأنه يجب عدم السماح بأن تؤثر هذه الأزمة على علاقات التعاون بين البلدين. جاء ذلك، بالتزامن مع عقد جولة محادثات مطولة جرت خلف أبواب مغلقة، في موسكو، وجمعت مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين من روسيا وتركيا.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس، أن المواجهات في شمال غربي سوريا «بلغت مستوى جديداً مرعباً»، منذ بدء هجوم النظام في ديسمبر (كانون الأول). وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان: «نعتقد أن 900 ألف شخص نزحوا منذ الأول من ديسمبر».
في السياق نفسه، قال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إن «المكاسب التي حققها هجوم الجيش على المعارضة المسلحة، وانتزع فيها مساحات كبيرة من الأراضي لا تعني نهاية الصراع»، متعهدا في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، مواصلة الحملة إلى أن يتم «تحرير» البلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.