تركيا تعزز انتشارها في إدلب... وتتفادى استفزاز روسيا

مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)
مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)
TT

تركيا تعزز انتشارها في إدلب... وتتفادى استفزاز روسيا

مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)
مسعف يبحث عن ضحايا بعد تعرض مستشفى في دارة عزة غرب حلب لغارة (أ.ف.ب)

في الوقت الذي برزت فيه إشارات متباينة، أمس، حول فرص تقريب وجهات النظر بين موسكو وأنقرة، حيال الوضع في إدلب، وردود الفعل الروسية على التهديدات التركية المتواصلة بإطلاق عملية عسكرية واسعة، واصلت تركيا تعزيز انتشارها بنقاط مراقبة عسكرية جديدة، داخل منطقة خفض التصعيد، وحشد المزيد من التعزيزات العسكرية على الحدود مع سوريا.
في الوقت نفسه سعت أنقرة إلى تفادي استفزاز موسكو، حيث أكدت أنها ستواصل التنسيق معها بشأن الأزمة السورية، وأنه يجب عدم السماح بأن تؤثر هذه الأزمة على علاقات التعاون بين البلدين. جاء ذلك، بالتزامن مع عقد جولة محادثات مطولة جرت خلف أبواب مغلقة، في موسكو، وجمعت مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين من روسيا وتركيا.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس، أن المواجهات في شمال غربي سوريا «بلغت مستوى جديداً مرعباً»، منذ بدء هجوم النظام في ديسمبر (كانون الأول). وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان: «نعتقد أن 900 ألف شخص نزحوا منذ الأول من ديسمبر».
في السياق نفسه، قال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إن «المكاسب التي حققها هجوم الجيش على المعارضة المسلحة، وانتزع فيها مساحات كبيرة من الأراضي لا تعني نهاية الصراع»، متعهدا في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، مواصلة الحملة إلى أن يتم «تحرير» البلاد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.