رئيس جنوب السودان يتجاوب مع مطلب أساسي للمعارضة

رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)
TT

رئيس جنوب السودان يتجاوب مع مطلب أساسي للمعارضة

رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)

أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير، اليوم (السبت)، موافقته على مطلب أساسي للمعارضة هو العودة إلى نظام فدرالي لعشر ولايات، الأمر الذي يمهد لقيام حكومة وحدة لإنهاء الحرب.
وقال كير في اجتماع عُقد في العاصمة جوبا لكبار مسؤولي الحكومة والجيش: «توصلنا إلى تسوية في مصلحة السلام (...) وأنتظر من المعارضة أن تفعل الأمر نفسه».
ويواجه كير وزعيم المتمردين رياك مشار ضغوطا دولية متزايدة لحل خلافاتهما بحلول 22 فبراير (شباط) الجاري وتشكيل حكومة وحدة كجزء من اتفاق سلام. وتجاوز الزعيمان مهلتين سابقتين للتوصل إلى سلام لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل 380 ألف شخص على الأقل وعانى الملايين بسببها من الفقر الشديد، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقبل أن يغيّره كير رأيه اليوم، كان متمسكاً قبل أسبوع من نهاية المهلة، بإبقاء عدد الولايات 32، وهو أمر ترى المعارضة أن المراد منه تقسيم معاقل المعارضة وضمان هيمنة أنصار الحكومة. وكان كير يرد بأن خفض عدد الولايات قد يتسبب بنزاع جديد. بيد أنه تجاوب اليوم مع الاقتراح الذي تقدّم به خصمه مشار.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.