علاوي جاهز بحكومة تتجاهل الأحزاب

«الناتو» لاستئناف مهمته في العراق قريباً

رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي. (جيتي)
رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي. (جيتي)
TT

علاوي جاهز بحكومة تتجاهل الأحزاب

رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي. (جيتي)
رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي. (جيتي)

ينتظر رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي جلسة برلمانية للتصويت على حكومته التي أكد مقرب منه أنه انتهى من اختيار المرشحين لحقائبها متجاهلا الأحزاب السياسية.
وقال رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان، محمد الخالدي، المقرب من الرئيس المكلف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحكومة اكتملت، وهي جاهزة للتصويت بدءا من يوم غد (الأحد) فيما لو تم عقد جلسة برلمانية». وأضاف الخالدي أن «علاوي التقى بنحو 100 شخصية من مختلف الأطياف والمكونات والتوجهات واختار منهم 22 وزيرا، ما عدا بعض الوزارات وضع لها أكثر من خيار أو بديل في حال لم يمض الوزير أمام البرلمان»، مشددا على أن «علاوي لم يطلع أحدا من المقربين منه على أي اسم من الأسماء التي اختارها لشغل المناصب الوزارية».
وحول ما إذا كانت الحكومة تشمل كل القوى السياسية، خصوصا أنها حكومة انتقالية ومهمتها إجراء انتخابات مبكرة، يقول الخالدي إن «الفريق الحكومي الحالي يخوض صراعا مع الأحزاب وليس المكونات، حيث تم إرضاء كل المكونات العراقية العرقية والدينية والمذهبية في الحكومة لكنه لم يمنح أي فرصة للأحزاب، وبالتالي فإن الكثير من ممثلي هذا الأحزاب يهاجمون علاوي لأنه قطع الطريق أمام استمرار نفوذهم».
من ناحية ثانية، أعلن القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا أمس أن الحلف سيستأنف «في الأيام أو الأسابيع» المقبلة أنشطته لتدريب القوات في العراق، التي أُوقفت مطلع الشهر الماضي بعد الضربة الأميركية التي قُتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وقال الجنرال الأميركي تود وولترز: {بعد الردّ (الإيجابي) من جانب العراق في الساعات الـ36 الأخيرة، سنستأنف مهمة الحلف الأطلسي في العراق». وردا على سؤال عن تاريخ استئناف الأنشطة، قال: «قريباً... إنها مسألة أيام أو أسابيع».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.