«الأطباق السعودية» تنشد العالمية مع بدء عمل هيئة فنون الطّهي

بدر بن فرحان يوافق على تعيين ميادة بدر رئيسة تنفيذية لها

ميادة بدر
ميادة بدر
TT

«الأطباق السعودية» تنشد العالمية مع بدء عمل هيئة فنون الطّهي

ميادة بدر
ميادة بدر

تستكمل الثقافة السعودية خطواتها الشاملة في تأسيس الهيئات الثقافية الجديدة، ووضع الأسس للبدء في هيكلة الهيئات لمباشرة أعمالها.
وفي سعي تكوين إحدى هيئاتها (هيئة فنون الطهي)، عيّن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الشيف السعودي، ميادة بدر، رئيسة تنفيذية لهيئة فنون الطهي التي تعد من أبرز الكفاءات السعودية في مجال فنون الطهي، ولها تجربة كبيرة في هذا المجال، حيث مثلت المملكة في العديد من المناسبات الدولية، كما تحفل مسيرتها العلمية والأكاديمية بمحطات مهمة، وهي خريجة المدرسة الدولية «كوردون بلو» في باريس، وتدربت تحت إشراف طهاة معروفين دولياً، من خلال قيامها بمسؤولية قيام الهيئة، ووضع استراتيجية التنفيذ، ودعم ما يبني الهيئة من ممارسين وباحثين ومنظمين داخل القطاع.
وستتولى هيئة فنون الطهي وضع الاستراتيجيات والمعايير التنظيمية، والترخيص للأنشطة ذات العلاقة، والتعريف بالأطباق السعودية محليِّا ودوليِّا، وتنظيم الدورات التدريبية والبرامج المهنية، ودعم وتشجيع الممارسين والمنتسبين للقطاع، ودعم حقوق الملكية الفكرية، وتشجيع التمويل والاستثمار وإنتاج وتطوير المحتوى، وتنظيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات ذات العلاقة والتعاون الثقافي مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
وسيسهم عمل هيئة فنون الطهي في الارتقاء بمفهوم الطّهي بمجالاته المختلفة، والتعزيز من دور المملكة عالميّاً. وهو ما يعدّ تعزيزاً لمفهوم الأكلات السعودي على المستوى المحلي والدولي من خلال التعريف بالأكلات السعودية، ونشر وصفاتها، وتطوير الممارسين في قطاع الطّهي.
وتخطو السعودية في قطاعاتها المختلفة خطوات واسعة في مجال الطّهي والأطعمة، بافتتاح أول أكاديمية (غير ربحية) في السعودية وهي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتسعى إلى تأهيل عدد من الشباب المحترفين في مجال الطّهي، والاهتمام بتعليم فنونه وإعداد الأكل الصّحي بالاعتماد على المنتجات المحلية وتشجيع المزارعين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.