الأمم المتحدة تُغضب إسرائيل... وتطمئنها

ترحيب فلسطيني بالكشف عن «شركات المستوطنات»

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تُغضب إسرائيل... وتطمئنها

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

كشف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير أصدره أمس، بعد تأجيل طويل، عن قائمة بشركات قال إن لها علاقات تجارية بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقال المكتب إنه حدد 112 شركة يجد أسساً معقولة ليخلص إلى أن لها علاقات بالمستوطنات، منها 94 شركة مقرها إسرائيل و18 في ست دول أخرى.
وقد أغضبت هذه الخطوة إسرائيل، حيث قال وزير خارجيتها إسرائيل كاتس، في بيان، إن نشر «القائمة السوداء» الخاصة بالشركات «استسلام مخزٍ لضغوط من دول ومنظمات تهتم بإلحاق الأذى بإسرائيل».
غير أن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، قالت إن القائمة «ليس في نيتها أن تشكّل عملية قضائية أو شبه قضائية»، في إشارة طمانة على ما يبدو بعد المخاوف الإسرائيلية من استخدامها وسيلة للمقاطعة.
ورحبت السلطة الفلسطينية بالقرار، حيث أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أنه ستتم ملاحقة الشركات العاملة في المستوطنات الواردة في القائمة الأممية، عبر المؤسسات القانونية الدولية والمحاكم في بلادها، وستتم المطالبة بتعويضات بدل استخدامها الأراضي الفلسطينية المحتلة بغير وجه حق.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.