الأمم المتحدة تُغضب إسرائيل... وتطمئنها

ترحيب فلسطيني بالكشف عن «شركات المستوطنات»

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تُغضب إسرائيل... وتطمئنها

مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

كشف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير أصدره أمس، بعد تأجيل طويل، عن قائمة بشركات قال إن لها علاقات تجارية بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقال المكتب إنه حدد 112 شركة يجد أسساً معقولة ليخلص إلى أن لها علاقات بالمستوطنات، منها 94 شركة مقرها إسرائيل و18 في ست دول أخرى.
وقد أغضبت هذه الخطوة إسرائيل، حيث قال وزير خارجيتها إسرائيل كاتس، في بيان، إن نشر «القائمة السوداء» الخاصة بالشركات «استسلام مخزٍ لضغوط من دول ومنظمات تهتم بإلحاق الأذى بإسرائيل».
غير أن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، قالت إن القائمة «ليس في نيتها أن تشكّل عملية قضائية أو شبه قضائية»، في إشارة طمانة على ما يبدو بعد المخاوف الإسرائيلية من استخدامها وسيلة للمقاطعة.
ورحبت السلطة الفلسطينية بالقرار، حيث أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أنه ستتم ملاحقة الشركات العاملة في المستوطنات الواردة في القائمة الأممية، عبر المؤسسات القانونية الدولية والمحاكم في بلادها، وستتم المطالبة بتعويضات بدل استخدامها الأراضي الفلسطينية المحتلة بغير وجه حق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.