البحرين: الزياني وزيراً للخارجية وخالد آل خليفة مستشاراً للملك

TT

البحرين: الزياني وزيراً للخارجية وخالد آل خليفة مستشاراً للملك

أصدر ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، مرسومين ملكيين تضمنا تعديلاً وزارياً محدوداً على الحكومة البحرينية في منصب وزير الخارجية، يقضي الأول بتعيين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية السابق مستشاراً للملك للشؤون الدبلوماسية، فيما تضمن المرسوم الثاني تعيين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الذي كان يشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في منصب وزير الخارجية.
وكان الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد التحق بالعمل في وزارة الخارجية البحرينية في مارس (آذار) 1985، وتولى منصب وزير الخارجية في سبتمبر (أيلول) 2005، حتى تعيينه أمس مستشاراً للملك للشؤون الدبلوماسية.
أما الزياني فشغل منصب أمين عام مجلس التعاون في أبريل (نيسان) 2011، بصفته أول من شغل هذا المنصب من مملكة البحرين، وجاء تعيينه خلفاً للقطري عبد الرحمن العطية.
ويأتي الزياني من خلفية عسكرية، إذ يحمل رتبة فريق ركن، وشغل سابقاً منصب رئيس الأمن العام في وزارة الداخلية البحرينية من عام 2004 وحتى عام 2010. وفي يونيو (حزيران) من العام نفسه تم تعيينه مستشاراً لوزير الخارجية.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.