إسقاط مروحية للنظام السوري في إدلب

تصاعد حدة المواجهة بين أنقرة ودمشق بعد مقتل 13 جندياً تركياً بهجمات شمال غربي سوريا

مقاتلون تدعمهم أنقرة يتجمعون حول حطام مروحية عسكرية  (أ.ف.ب)
مقاتلون تدعمهم أنقرة يتجمعون حول حطام مروحية عسكرية (أ.ف.ب)
TT

إسقاط مروحية للنظام السوري في إدلب

مقاتلون تدعمهم أنقرة يتجمعون حول حطام مروحية عسكرية  (أ.ف.ب)
مقاتلون تدعمهم أنقرة يتجمعون حول حطام مروحية عسكرية (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع التركية اليوم (الثلاثاء) إن قوات النظام السوري غادرت بلدة النيرب قرب مدينة سراقب بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفادت الوزارة أيضاً بأن طائرة مروحية سورية أُسقطت في المنطقة مع بدء هجوم لمقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة.
وكان عبد الله الشامي، القيادي في المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وقناة «تي آر تي» التركية الرسمية قد أفادا في وقت سابق بإسقاط المروحية التابعة للنظام.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 5 جنود أتراك في هجوم لقوات النظام في شمال غربي البلاد، ما دفع القوات التركية في المنطقة إلى الرد.
وسيطرت قوات النظام السوري، اليوم، على كامل الطريق الدولية حلب - دمشق، بعد أسابيع من هجوم عسكري واسع بدعم روسي في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وفي ديسمبر (كانون الأول)، بدأت قوات النظام، بدعم روسي، هجوماً واسعاً في مناطق بإدلب وجوارها، تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث تمر الطريق الدولية «إم 5»، التي تصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، وتعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص، وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».