أول إنتاج لأوباما وزوجته يفوز بجائزة أفضل وثائقي في «الأوسكار»

الفيلم يعرض قصة إنسانية لعمال تم تسريحهم خلال ركود 2008

باراك وميشيل أوباما والبوستر الدعائي لفيلم «مصنع أميركي» الفائز بجائزة الأوسكار (فوكس نيوز)
باراك وميشيل أوباما والبوستر الدعائي لفيلم «مصنع أميركي» الفائز بجائزة الأوسكار (فوكس نيوز)
TT

أول إنتاج لأوباما وزوجته يفوز بجائزة أفضل وثائقي في «الأوسكار»

باراك وميشيل أوباما والبوستر الدعائي لفيلم «مصنع أميركي» الفائز بجائزة الأوسكار (فوكس نيوز)
باراك وميشيل أوباما والبوستر الدعائي لفيلم «مصنع أميركي» الفائز بجائزة الأوسكار (فوكس نيوز)

هنأ الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل صناع فيلم «مصنع أميركي» أو (أميركان فاكتوري)، بعد أن حصل على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي طويل في حفل توزيع الجوائز الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية بمسرح دولبي في لوس أنجليس مساء أمس (الأحد).
ويتناول الفيلم ما حدث لمجموعة من عمال السيارات بولاية أوهايو الذين تم تسريحهم خلال ركود عام 2008. والفيلم من إخراج جوليا رايشرت وستيفن بوجنار، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكتب أوباما عبر حسابه على موقع «تويتر»: «التهاني لكل من جوليا وستيفين، صناع فيلم (أميركان فاكتوري)، لحكي قصة معقدة ومتحركة عن العواقب الإنسانية للتغيرات الاقتصادية الموجعة. سعيد لرؤية اثنين من الموهوبين يحصلان على الأوسكار للإنتاج الأول لشركة (هاير جراوند)».
https://twitter.com/BarackObama/status/1226696870292008960
ويعد فيلم «أميركان فاكتوري» باكورة إنتاج شركة «هاير جراوند» التي أسسها أوباما وزوجته ميشيل عام 2018، والفيلم متوفر عبر شبكة «نتفليكس».
كما هنأت ميشيل صناع العمل وكتبت عبر «تويتر»: «سعيدة للغاية لرؤية فوز الفيلم»، حسبما نقل موقع شبكة «فوكس نيوز».
https://twitter.com/MichelleObama/status/1226699064496074752


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.