مصر تقترح قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب

«صفقة القرن» هيمنت على أولى جلسات قمة أديس أبابا

الرئيس المصري لدى تسليمه رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد إلى نظيره الجنوب أفريقي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس المصري لدى تسليمه رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد إلى نظيره الجنوب أفريقي أمس (أ.ف.ب)
TT

مصر تقترح قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب

الرئيس المصري لدى تسليمه رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد إلى نظيره الجنوب أفريقي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس المصري لدى تسليمه رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد إلى نظيره الجنوب أفريقي أمس (أ.ف.ب)

بينما ركزت القمة الأفريقية التي انطلقت أعمالها في أديس أبابا أمس، على السعي لتعزيز الوساطات الرامية لحل النزاعات المسلحة في القارة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استعداد بلاده لاستضافة قمة أفريقية تخصص لبحث تشكيل قوة أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في اليوم الأول من القمة، «الأهمية القصوى» للشراكة الأفريقية الأممية، وشدد على دعم المنظمة الدولية لمبادرة الاتحاد الأفريقي الرامية لـ«إسكات البنادق»، في إشارة إلى شعار الدورة الحالية من القمة. ولفت غوتيريش إلى وجود ثلاثة تحديات ذات أهمية ملحة في أفريقيا، وهي: القضاء على الفقر، والتعامل مع أزمة المناخ، وإسكات البنادق.
كذلك، هيمنت تداعيات خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلامياً بـ«صفقة القرن»، على افتتاح القمة الأفريقية، حيث قال رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي محمد إن {(صفقة القرن) لن تحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، ولن تزيد إلا في تفاقم التوتر». وعد فكي الخطة بأنها تمثل «انتهاكاً خطيراً لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العديدة» و«تعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني».

المزيد....



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين