تغريم «أبل» 27 مليون دولار لإبطائها هواتف «آيفون» القديمة

يستخدم هاتف آيفون (رويترز)
يستخدم هاتف آيفون (رويترز)
TT

تغريم «أبل» 27 مليون دولار لإبطائها هواتف «آيفون» القديمة

يستخدم هاتف آيفون (رويترز)
يستخدم هاتف آيفون (رويترز)

غُرّمت شركة «أبل» الأميركية بمبلغ 25 مليون يورو (27 مليون دولار) بسبب إبطائها أجهزة «آيفون» القديمة عمداً دون توضيح ذلك للمستهلكين، وفقاً لتقرير نشره موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).
وفرضت الغرامة هيئة مراقبة المنافسة والاحتيال في فرنسا، التي قالت إن المستهلكين لم يتم تحذيرهم بشأن هذا الموضوع من قبل. وأعلنت «أبل» في بيان أنها حلت المشكلة مع الهيئة.
وكان كثير من العملاء يشكون منذ فترة طويلة من أن «أبل» أبطأت هواتف «آيفون» القديمة لتشجيع الناس على شراء الإصدارات الحديثة من أجهزتها.
وفي 2017، أكدت الشركة أنها أبطأت بعض الأجهزة، ولكن ليس لتشجيع الناس على شراء هواتفها الجديدة. وقالت إن بطاريات «الليثيوم أيون» الموجودة في الأجهزة أصبحت أقل قدرة على توفير المتطلبات الحالية. وقد ينتج عن ذلك وقف تشغيل أجهزة «آيفون» بشكل غير متوقع لحماية مكوناتها الإلكترونية. لذلك، أصدرت الشركة تحديثاً لبرنامج هواتف «آيفون 6» و«6 إس» و«إس إي» «سهّل» عمل البطارية.
وقالت هيئة الرقابة الفرنسية إن مالكي الهواتف «لم يعرفوا أن تحديث نظام التشغيل الخاص بـ(آيفون) يمكن أن يبطئ أجهزتهم». وأكدت أن «(أبل) ارتكبت جريمة عبر القيام بممارسة تجارية خادعة»، ووافقت على دفع الغرامة.


مقالات ذات صلة

الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية

يوميات الشرق الرئيس الفرنسي لدى زيارته المعالم الأثرية في العُلا رفقة مسؤولين من البلدين أمس (واس)

الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية

استعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمحافظة العلا بالسعودية مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والوكالة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح السعودية في تسجيل.

عمر البدوي (الرياض) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا مواطن كوري جنوبي يتابع ما كتبته صحف سيول حول آخر التطورات المتعلقة بالرئيس وعزله (رويترز)

زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يدعو الرئيس لمغادرة الحزب

تعهّد زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، الخميس، التصدّي لمسعى المعارضة عزل الرئيس يون سوك يول، وذلك غداة محاولة الرئيس فرض الأحكام العرفية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ المحامي الجمهوري بول أتكينز (أرشيفية)

ترمب يختار مؤيدا للعملات الرقمية لإدارة هيئة تنظيم الأسواق المالية

كتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشل» إنّ «بول برهن عن توجّهه المؤيد لتنظيم يتحلّى بالحسّ السليم».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تباطؤ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر

أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
TT

تباطؤ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر

أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)

تباطأ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تحقيق مكاسب ملحوظة بالأشهر الأخيرة، لكنه ظل عند مستويات تشير إلى نمو اقتصادي قوي بالربع الرابع.

وأفاد معهد إدارة التوريد، الأربعاء، بأن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي انخفض إلى 52.1 في نوفمبر، بعد ارتفاعه إلى 56 في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 2022. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن يتراجع المؤشر إلى 55.5.

وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات التي تتجاوز 50 إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ووفقاً لمعهد إدارة التوريد، فإن قراءات المؤشر فوق 49 بمرور الوقت تشير عادة إلى توسع الاقتصاد الكلي.

ويبدو أن الاقتصاد حافظ على معظم زخمه من الربع الثالث، مع استمرار ارتفاع إنفاق المستهلكين بوتيرة سريعة في أكتوبر. كما شهد الإنفاق على البناء انتعاشاً، رغم أن الإنفاق على المعدات من قبل الشركات قد تراجع في وقت مبكر من الربع الرابع.

ويقدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع بمعدل سنوي قدره 3.2 في المائة هذا الربع، مقارنة بنمو الاقتصاد بمعدل 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول).

وانخفض مقياس الطلبات الجديدة في مسح المعهد إلى 53.7 من 57.4 في أكتوبر. كما لم يتغير مقياس الأسعار المدفوعة لمدخلات الخدمات كثيراً، حيث سجل 58.2، وأدى ارتفاع أسعار الخدمات، مثل النقل والخدمات المالية والتأمين إلى تأجيل التقدم في خفض التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

أما مقياس المسح لتوظيف الخدمات فقد تراجع إلى 51.5 من 53.0 في أكتوبر، وهو ما لم يكن مؤشراً قوياً بشأن نمو الأجور في قطاع الخدمات في تقرير التوظيف الحكومي، الذي يحظى بمتابعة دقيقة.

ومن المتوقع أن تتسارع الزيادة في الوظائف غير الزراعية في نوفمبر، بعد تباطؤها تقريباً بسبب الاضطرابات الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون، بالإضافة إلى إضرابات عمال المصانع في شركات مثل «بوينغ»، وشركات الطيران الأخرى. ومع انتهاء الإضرابات وبدء عمليات إعادة البناء في المناطق المتضررة من العواصف، من المتوقع أن تشهد سوق العمل نمواً قوياً في نوفمبر. ووفقاً لمسح أجرته «رويترز»، من المحتمل أن تزيد الوظائف غير الزراعية بنحو 200 ألف وظيفة في نوفمبر، بعد أن ارتفعت بنحو 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020.