كندا تضغط على إيران بشأن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة

كندا تضغط على إيران بشأن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة
TT

كندا تضغط على إيران بشأن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة

كندا تضغط على إيران بشأن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة

جددت كندا ضغوطها على إيران للمطالبة بتسليم الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية التي أسقطت بصاروخ «الحرس الثوري» الإيراني الشهر الماضي ما أدى إلى مقتل 176 من ركابها.
وقال وزير الخارجية الكندي فرنسوا - فيليب شامبين في وقت متأخر الأربعاء إن كندا ستضغط على إيران لإرسال الصندوقين الأسودين الخاصين بطائرة الركاب الأوكرانية التي أسقطتها طهران الشهر الماضي إلى فرنسا على وجه السرعة ليتسنى تحليل بياناتهما بحسب ما نقلت «رويترز».
وقالت هيئة الطيران المدني الإيرانية، أول من أمس، إنها ستواصل العمل مع الدول الأخرى التي تحقق في واقعة إسقاط الطائرة الشهر الماضي.
وأضاف شامبين أنه سيتحدث لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف بخصوص صندوقي التسجيلات والتحقيق وتعويض عائلات 57 كنديا من بين 176 شخصا كانوا على متن الطائرة ولقوا حتفهم جميعا. وأردف: «سنطلب إرسال الصندوقين الأسودين إلى فرنسا... (التي) لديها كل المعدات والخبرة الفنية لتحليلهما».
ودعا شامبين إلى «تحقيق شامل وذي مصداقية وشفاف» في سبب التحطم. وقال: «لا نريد تأجيلات أخرى، لذلك نرغب في أن نرى الأمر يحدث على وجه السرعة»، لافتا إلى أنه ووزير النقل الكندي مارك جارنيو اجتمعا مع رئيس المنظمة الدولية للطيران المدني يوم الجمعة الماضي للمطالبة بمساعدة المنظمة للتأكد من إرسال تسجيلات الرحلة وقمرة الطائرة إلى فرنسا. وأضاف: «هذه رسالة سأكررها (لظريف)... نحن نحكم على إيران بأفعالها لا بأقوالها».
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت رفضها الشهر الماضي للموقف الكندي وقالت إنها لن تعترف بمزدوجي الجنسية وذلك في محاولة لقطع الطريق على الجهود الكندية المطالبة بالتحقيق الدولي.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».