ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 563 وتعافي 1153 حالة

طوكيو تسجل 10 إصابات أخرى على متن سفينة سياحية

حراس الأمن يراقبون نظام مدعوم من الذكاء الاصطناعي للكشف عن حالات الحمى بمحطات المترو في بكين(ا.ف.ب)
حراس الأمن يراقبون نظام مدعوم من الذكاء الاصطناعي للكشف عن حالات الحمى بمحطات المترو في بكين(ا.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 563 وتعافي 1153 حالة

حراس الأمن يراقبون نظام مدعوم من الذكاء الاصطناعي للكشف عن حالات الحمى بمحطات المترو في بكين(ا.ف.ب)
حراس الأمن يراقبون نظام مدعوم من الذكاء الاصطناعي للكشف عن حالات الحمى بمحطات المترو في بكين(ا.ف.ب)

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» المتحور في الصين إلى 563 شخصاً على الأقل.
وذكرت السلطات الصحية في الصين ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 28018 حالة، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت اللجنة الوطنية الصحية أن 73 شخصاً لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها.
كما أعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم خروج 1153 شخصاً من المصابين بفيروس «كورونا» من المستشفيات بعد تعافيهم، ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة الوطنية الصحية القول إن 261 شخصاً خرجوا من المستشفيات أمس الأربعاء بعد شفائهم.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة اليابانية أن عشرة أشخاص آخرين على متن سفينة سياحية خاضعة للحجر الصحي، أصيبوا بفيروس «كورونا» المستجد.
وأفادت وكالة كيودو للأنباء بأن المصابين نقلوا إلى مستشفى مقاطعة كاناغاوا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في اليابان إلى 45 شخصاً.
وأعلنت السلطات اليابانية أمس الأربعاء أن عشرة أشخاص أصيبوا بفيروس «كورونا» بعد أن فرضت اليابان حجراً صحياً على آلاف الركاب وأفراد الطاقم على متن السفينة السياحية «دياموند برنسيس» قبالة يوكوهاما، جنوب طوكيو.
وتعتزم اليابان إرسال طائرة أخرى في وقت لاحق اليوم الخميس لإعادة نحو 200 شخص آخرين من مدينة ووهان بوسط الصين، بؤرة تفشي الفيروس.
وكانت السفينة قد وصلت إلى هونغ كونغ صباح أمس، بعد أن رفض مسؤولون تايوانيون دخولها ميناء كاوهسيونغ، طبقاً لما ذكرته قناة «آر تي إتش كيه» التلفزيونية المحلية.
وقد أعلنت تايوان اليوم منع جميع السفن السياحية الدولية من الرسو في مياهها. وأشارت إلى أن قرار المنع بدأ سريانه على الفور. وأعلنت السلطات التايوانية عن تسجيل حالتي إصابة جديدتين بالفيروس، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المصابين بفيروس «كورونا» 13 مصاباً.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.