قتل ثمانية أشخاص على الأقل باشتباكات في مدينة النجف الواقعة جنوب العراق أمس عقب اجتياح أنصار رجل الدين مقتدى الصدر مخيم احتجاج مناهض للحكومة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر قولها إن 20 شخصاً على الأقل أُصيبوا بجراح في أحداث العنف.
في غضون ذلك، باشر رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، مشاورات تشكيل حكومته، لكن بدءاً من ساحات التظاهر قبل الكتل السياسية، في ظل دعوات له لاختيار «فريق وزاري بعيداً عن الأحزاب».
ويبدو أن علاوي سيواجه أصعب تحدٍ له بعد نحو أقل من شهر، وهو نيل ثقة البرلمان المنقسم على نفسه، سواء حيال ترشيح شخصية مستقلة لا تنتمي إلى أي حزب أو كتلة أو لجهة الموقف من المظاهرات الجماهيرية التي تنهي شهرها الرابع وتدخل الخامس بنهاية الشهر الحالي من دون وجود مؤشرات على توقفها.
وقالت شخصية سياسية عراقية لـ«الشرق الأوسط»، إن علاوي «على وشك تشكيل فريقه المفاوض مع الكتل السياسية، وكذلك مع ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية من أجل بلورة رؤية متكاملة حول الآليات التي يتم بموجبها تشكيل الحكومة، وكذلك الشخصيات المقترحة لدخولها، وما إذا كان للكتل والأحزاب السياسية دور مباشر في ترشيح الأسماء أو تترك الخيار لرئيس الوزراء المكلف، شرط أن يلتزم أولاً المواصفات التي يفترض أن يتحلى بها الوزراء، وهي النزاهة والكفاءة والاستقلالية، وألا يغبن حق الكتل التي تملك استحقاقات انتخابية».
قتلى بعد اجتياح أنصار الصدر مخيم احتجاج في النجف
علاوي يطلق مشاورات تشكيل الحكومة من ساحات التظاهر
قتلى بعد اجتياح أنصار الصدر مخيم احتجاج في النجف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة