مجلس الشيوخ يتجه نحو تبرئة ترمب في تصويت تاريخي اليوم

محتجة تدعم عزل الرئيس الأميركي أمام مقر الكونغرس في واشنطن (أ.ف.ب)
محتجة تدعم عزل الرئيس الأميركي أمام مقر الكونغرس في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يتجه نحو تبرئة ترمب في تصويت تاريخي اليوم

محتجة تدعم عزل الرئيس الأميركي أمام مقر الكونغرس في واشنطن (أ.ف.ب)
محتجة تدعم عزل الرئيس الأميركي أمام مقر الكونغرس في واشنطن (أ.ف.ب)

يتجه مجلس الشيوخ الأميركي اليوم (الأربعاء) صوب تبرئة الرئيس دونالد ترمب من اتهامات بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس بعد أربعة أشهر من بدء الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي تحقيق مساءلة رسمي يتعلق بتعاملات الرئيس مع أوكرانيا.
ويواجه ترمب، وهو جمهوري وثالث رئيس أميركي يخضع لمساءلة في مجلس النواب ومحاكمة في مجلس الشيوخ، تصويتا في الرابعة مساء (2100 بتوقيت غرينتش) يحدد إن كان يستطيع استكمال فترته الرئاسية أم يتعين عليه تسليم السلطة على الفور لنائبه مايك بنس.
وعلى الرغم من أن التصويت سيكون تاريخيا فإنه لا توجد شكوك تذكر بشأن نتيجته نظرا لأنه لم يعلن أي من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين البالغ عددهم 53 أنه سيصوت لصالح إدانة الرئيس.
ويتطلب الأمر موافقة 67 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ المئة لعزل الرئيس من منصبه وهو أمر غير مسبوق في المجلس.
وفي حال تبرئة ترمب فسوف ينقل الجمهوريون والديمقراطيون قضية كل منهما إلى الناخبين حيث يسعى ترمب للفوز بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات التي تجرى في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وركزت محاكمة ترمب في مجلس الشيوخ، التي استمرت 21 يوما، على ما إن كان الرئيس منع مساعدة أميركية لأوكرانيا في الصيف الماضي للضغط على كييف من أجل بدء تحقيق يتعلق بجو بايدن نائب الرئيس السابق وأحد مرشحي الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية هذا العام.
وكشف استطلاع لرويترز/إبسوس أجري في 27 و28 يناير (كانون الثاني) أن 39 بالمئة من البالغين الأميركيين يوافقون على أداء ترمب في منصبه مقابل رفض 55 بالمئة.
ويقل هذا بقليل عن نسبة التأييد عندما بدأ مجلس النواب تحقيق المساءلة في سبتمبر (أيلول) وكانت 43 بالمئة مقابل رفض 53 بالمئة.


مقالات ذات صلة

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ شعار «ميتا» خلال مؤتمر في مومباي بالهند 20 سبتمبر 2023 (رويترز)

شركة «ميتا» تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

أبلغ متحدث باسم شركة «ميتا بلاتفورمز» وكالة «رويترز» للأنباء أن شركة «ميتا» تبرعت بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يعين كاري ليك مديرة «فويس أوف أميركا»... ماذا نعرف عنها؟

عيَّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء كاري ليك التي رفضت نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 حين فاز جو بايدن مديرة جديدة لمؤسسة «فويس أوف أميركا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر إلى جانب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار

أصبح إيلون ماسك أول شخص في التاريخ تبلغ ثروته 400 مليار دولار (314 مليار جنيه إسترليني) بعد زيادة ثروته منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».