جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون

قال إنه سيعطي فرصة لحكومة دياب رغم وجود عناصر تابعة للنظام السوري

جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون
TT

جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون

جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون

يترقب رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» في لبنان وليد جنبلاط، مواجهة مع عهد الرئيس ميشال عون، الذي يرى جنبلاط أنه لا مجال للتعاون معه بعد اليوم.
وقال جنبلاط في حوار مع «الشرق الأوسط»: «أنا في الوقت الحالي أواجه، وبالقدرة الموجودة لديّ، منفرداً». وتابع رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» أنّه لا يمكن التعاون مع العهد «خصوصاً أن لونه فاقع في الثأر».
وأضاف: «قبل الحراك رأينا ما حدث معنا في الجبل في البساتين وقبرشمون وكيف استطعنا أن ننجو بأعجوبة. هناك ضغوط محلية وغير محلية ساعدت وربما أدرك الرئيس عون في لحظة معينة أن سياسة صهره مدمرة لكن هذه ومضة إدراك في ظل تراكم سياسي». وقال جنبلاط أيضاً: «كأننا أمام حكومة تعود بنا ببعض رموزها ووزرائها الذين جاءوا من بعض رموز النظام الأمني الذي كان سائداً عام 2005».
وأعلن جنبلاط أنه لن يعطي حكومة حسان دياب الثقة، لكنه سيمنحها فرصة رغم وجود عناصر فيها تابعة للنظام الأمني السوري.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.