بوادر تصعيد روسي ـ تركي في شمال غربي سوريا

قافلة عسكرية  تركية تجتاز بلدة الدانا قرب الحدود السورية أمس (أ.ف.ب)
قافلة عسكرية تركية تجتاز بلدة الدانا قرب الحدود السورية أمس (أ.ف.ب)
TT

بوادر تصعيد روسي ـ تركي في شمال غربي سوريا

قافلة عسكرية  تركية تجتاز بلدة الدانا قرب الحدود السورية أمس (أ.ف.ب)
قافلة عسكرية تركية تجتاز بلدة الدانا قرب الحدود السورية أمس (أ.ف.ب)

عبَرت تعزيزات عسكرية تركية ضخمة الحدود مع الشمال السوري أمس. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مائتي شاحنة وآلية عسكرية دخلت إلى محافظتي حلب وإدلب الواقعتين في شمال غربي سوريا منذ الصباح، ووصفها بأنها «أضخم تعزيزات تستقدمها القوات التركية إلى المنطقة».
وذكر المرصد أن معلومات تتردد عن احتمال إعلان «أوتوستراد حلب - اللاذقية» منطقة عسكرية من قبل القوات التركية، عادّاً الأمر «تصعيداً تركياً كبيراً مع الروس».
وتزامنت التعزيزات التركية مع فتح فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا جبهة جديدة للقتال ضد قوات النظام، على محور بلدة تادف التابعة لمدينة الباب، ولم يعلن عنها بشكل رسمي على الفور، إلا أن بعض قادتها قالوا إنها «تندرج في إطار الرد المشروع على هجوم الميليشيات الروسية والإيرانية في ريف إدلب الشرقي وضواحي حلب»، لافتين إلى أن «التفاهمات السياسية صارت من الماضي»، وأنهم «أمام تفاهمات في الميدان».
وكانت الطائرات الروسية شنت، ليلة أول من أمس، غارات جوية على منطقة «درع الفرات»، شملت مدينتي الباب ودارة عزة غرب حلب، رداً على إطلاق «الجيش الوطني السوري» عملية «العزم المتوقد» وهجومه على مواقع النظام في ريف حلب الشرقي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.