مشروع ميليشيات «حراس الليل» يثير القلق في تركيا

البرلمان التركي
البرلمان التركي
TT

مشروع ميليشيات «حراس الليل» يثير القلق في تركيا

البرلمان التركي
البرلمان التركي

فجّر مشروع أطلقه الحزب الحاكم في تركيا، ويقضي بتشكيل قوة أمنية موازية سميت «حراس الليل»، قلقاً واسعاً في البلاد. وعبّرت أوساط سياسية عن خشيتها من أن يتحول هؤلاء «الحراس»، وهم أشخاص غير مؤهلين، إلى ميليشيات تستخدم لتقييد حريات المواطنين.
ووافقت لجنة الشؤون المحلية في البرلمان، على 9 مواد من أصل 18 من مشروع القانون الذي تقدم به «حزب العدالة والتنمية»، لتعيين حراس الأسواق والأحياء، وهم مدنيون تتولى تعيينهم وزارة الداخلية، ويجري اختيارهم من بين الموالين للحزب.
وبحسب مشروع القانون، يمكن لـ«الحراس» خلال ساعات وأماكن عملهم توقيف السيارات والسؤال عن هوية المواطنين، كما تخوّل لهم سلطة نقل أي امرأة أو طفل يتعرض للعنف أو مخاطر الاعتداء إلى أقرب مركز أمني. وستكون لهم أيضاً صلاحية استخدام السلاح ومعاونة سلطات إنفاذ القانون، والقبض على المتشاجرين.
ولفت نواب وسياسيون وكتّاب إلى أن إعطاء سلطات الضبط والتوقيف واستخدام السلاح لأشخاص لم يحظوا بتعليم أو تدريب كافٍ؛ قد يؤدي إلى انتهاكات صارمة لحقوق الإنسان. وأبدوا مخاوفهم من مساعي الرئيس رجب طيب إردوغان لإنشاء جيش أو ميليشيات خاصة على غرار «الحرس الثوري» في إيران للعمل على حماية نظامه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».