في الوقت الذي أعلن فيه مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري عن رفضه لـ«خطة السلام الأميركية» التي طرحها الرئيس دونالد ترمب، أعلن عن تمسكه بـ«السلام العادل والمرجعيات الدولية» في إطار تسوية القضية الفلسطينية.
وأشار المجلس في اجتماعه الطارئ الذي استضافته الجامعة العربية، أمس، إلى أنه «لن يُكتب النجاح للمقترح» باعتبار الخطة «مخالفة للمرجعيات الدولية لعملية السلام ولا تلبي الحد الأدنى من تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
كما أعلن مجلس الجامعة التمسك بـ«مبادرة السلام العربية، كما أقرت بنصوصها عام 2002، فهي الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام».
وخلال الكلمات أمام الجلسة الطارئة، أكد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أن «فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولم تكن كذلك في أي وقت»، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «عدم قبوله بضم القدس لإسرائيل إطلاقاً، ضمن صفقة القرن»، وقال: «لن أقبل أن يسجل في تاريخي أنني بعت القدس عاصمتنا الأبدية». وفي إجراء لافت، قال عباس إن السلطة الوطنية «قطعت علاقاتها على أثر صفقة القرن مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الجوانب الأمنية».
بدوره، شدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، على «دعم المملكة للحقوق الفلسطينية والدفاع عنها أمام المحافل الدولية»، منوهاً بأن السعودية «بذلت جهوداً كبيرة ورائدة لنصرة الشعب الفلسطيني».
تمسُّك عربي بالسلام العادل والمرجعيات الدولية
بيان وزراء الخارجية رفض «صفقة القرن»... وعباس أعلن قطع العلاقات مع أميركا وإسرائيل
تمسُّك عربي بالسلام العادل والمرجعيات الدولية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة