علاوي يخلف عبد المهدي ويعد بدعم الحراك

توجُّس من عودة أنصار الصدر إلى ساحات الاعتصام

الرئيس برهم صالح مستقبلاً رئيس الوزراء الجديد محمد علاوي (أ.ف.ب)
الرئيس برهم صالح مستقبلاً رئيس الوزراء الجديد محمد علاوي (أ.ف.ب)
TT

علاوي يخلف عبد المهدي ويعد بدعم الحراك

الرئيس برهم صالح مستقبلاً رئيس الوزراء الجديد محمد علاوي (أ.ف.ب)
الرئيس برهم صالح مستقبلاً رئيس الوزراء الجديد محمد علاوي (أ.ف.ب)

كلف الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة تصريف الأعمال برئاسة المستقيل عادل عبد المهدي.
وفي كلمة وجهها إلى المتظاهرين بعد التكليف، قال علاوي: «أنا مؤمن بكم، وأطلب منكم الاستمرار في التظاهرات». وأضاف: «لأنكم إن لم تكونوا معي فسأكون وحدي، ولن أستطيع فعل أي شيء». وأضاف: «يجب أن نحميكم بدل أن نقمعكم، وسلاح الدولة يجب أن يرفع بوجه من رفع سلاحه عليكم، وابقوا لمحاسبة القتلة». وبلهجة بدت صارمة حيال الكتل التي رشحته بتوافق صعب، أكد أنه «إذا فرضت الكتل السياسية مرشحيهم، فسأخرج وأتكلم معكم، وأترك هذا التكليف».
من ناحية ثانية، ينظر ناشطون في الحراك بعين الارتياب إلى دعوة مقتدى الصدر أنصاره للعودة إلى ساحات الاعتصام بعد أن انسحبوا منها بأمر منه قبل أسبوع. وأصدرت الجماعات الفاعلة في ساحة التحرير ببغداد بيانا أكدت فيه أن «الثورة شبابية خالصة لم يستطع أحد تجييرها لصالحه حتى اليوم، وهم وحدهم من قرر جميع الخطوات الماضية، وسيقررون المستقبلية أيضا».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.