كلف الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة تصريف الأعمال برئاسة المستقيل عادل عبد المهدي.
وفي كلمة وجهها إلى المتظاهرين بعد التكليف، قال علاوي: «أنا مؤمن بكم، وأطلب منكم الاستمرار في التظاهرات». وأضاف: «لأنكم إن لم تكونوا معي فسأكون وحدي، ولن أستطيع فعل أي شيء». وأضاف: «يجب أن نحميكم بدل أن نقمعكم، وسلاح الدولة يجب أن يرفع بوجه من رفع سلاحه عليكم، وابقوا لمحاسبة القتلة». وبلهجة بدت صارمة حيال الكتل التي رشحته بتوافق صعب، أكد أنه «إذا فرضت الكتل السياسية مرشحيهم، فسأخرج وأتكلم معكم، وأترك هذا التكليف».
من ناحية ثانية، ينظر ناشطون في الحراك بعين الارتياب إلى دعوة مقتدى الصدر أنصاره للعودة إلى ساحات الاعتصام بعد أن انسحبوا منها بأمر منه قبل أسبوع. وأصدرت الجماعات الفاعلة في ساحة التحرير ببغداد بيانا أكدت فيه أن «الثورة شبابية خالصة لم يستطع أحد تجييرها لصالحه حتى اليوم، وهم وحدهم من قرر جميع الخطوات الماضية، وسيقررون المستقبلية أيضا».
علاوي يخلف عبد المهدي ويعد بدعم الحراك
توجُّس من عودة أنصار الصدر إلى ساحات الاعتصام
علاوي يخلف عبد المهدي ويعد بدعم الحراك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة