عدد المصابين بالفيروس في الإمارات بلغ 5

TT

عدد المصابين بالفيروس في الإمارات بلغ 5

أعلنت الإمارات، أمس، عن تشخيص حالة جديدة للإصابة بفيروس «كورونا» لشخص قادم من مدينة ووهان الصينية، حيث قالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن المصاب يتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية مستقرة وتحت الملاحظة والرعاية الطبية.
وقالت الوزارة إن الإصابة الجديدة ترفع عدد الحالات المكتشفة في البلاد لتصبح خمس حالات منذ ظهور المرض، مشيرةً إلى أن ذلك يدل على كفاءة نظام الترصد ومراقبة الأمراض في البلاد ومبدأ الشفافية في الإعلان عن الحالات المسجلة. وأشارت إلى أن الحالات الأربع السابقة التي سُجلت لعائلة صينية وتم الإعلان عنها سابقا ماً زالت تتلقى الرعاية الصحية اللازمة وحالتهم العامة مستقرة، موضحةً أنه لا يوجد ما يستدعي القلق بشأنهم، في الوقت الذي تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات الصحية في البلاد على اتخاذ جميع الاحترازات الوقائية بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين حسب معايير منظمة الصحة العالمية.
وقالت وزارة الصحة الإماراتية إن الحالات التي سُجلت في الدولة لا تستدعي القلق، وهي حالات محدودة جداً، خصوصاً أن البلاد لديها نظام صحي قوي للترصد ومكافحة الأوبئة، مهيبةً بالمواطنين والمقيمين تلقي الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، ومتابعة قنوات التواصل الاجتماعي للجهات الرسمية والوسائل الإعلامية المعتمدة.
وكانت الإمارات قد أعلنت عن تشخيص أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» الجديد لأشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان الصينية، حيث قالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ذلك الوقت إن الحالة الصحية للمصابين مستقرة وتحت الملاحظة الطبية.
وتعد إصابة الأسرة الصينية في الإمارات أول إصابة مؤكدة يتم الإعلان عنها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن نشأ الفيروس في مدينة ووهان الصينية.
والأسرة المصابة مؤلفة من زوج وزوجة، كلاهما يبلغ من العمر 36 عاماً، وطفل في التاسعة من عمره، وجدة عمرها 63 عاماً، موضحاً أنه تم تتبع كل من تواصلت معهم الأسرة منذ وصولها، وثبت عدم إصابتهم بالفيروس.
وكانت شركة «الاتحاد للطيران» قد أعلنت أول من أمس، استمرار رحلاتها إلى الصين بشكل طبيعي باستثناء تعليق رحلة مؤقتاً بين بكين ومدينة ناجويا اليابانية. وأكدت «الاتحاد للطيران» في بيان، استمرار رحلاتها إلى الصين كالمعتاد باستثناء تعليق رحلة بين بكين وناجويا في اليابان بشكل مؤقت، وذلك بسب قلة الطلب على السفر في الفترة الحالية نتيجة انتشار فيروس «كورونا».
وقالت الشركة إن سلامة وصحة ركاب وموظفي «الاتحاد» تأتي في قمة أولوياتها، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع السلطات المعنية والشركاء في القطاع لمواجهة هذه الأزمة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.