ليبيا: تحذير أممي... واتهامات فرنسية لتركيا

الناطق باسم الجيش الوطني احمد المسماري
الناطق باسم الجيش الوطني احمد المسماري
TT

ليبيا: تحذير أممي... واتهامات فرنسية لتركيا

الناطق باسم الجيش الوطني احمد المسماري
الناطق باسم الجيش الوطني احمد المسماري

أعلن مصدر عسكري فرنسي أن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» رصدت أول من أمس، قبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تنقل آليات مدرعة باتجاه طرابلس.
وقال المصدر الذي نقلت تصريحاته وكالة الصحافة الفرنسية أمس، إن سفينة الشحن «بانا» رست، الأربعاء في ميناء طرابلس، فيما أفاد موقع «مارين ترافيك» بأن السفينة كانت تُبحر أمس (الخميس)، قبالة صقلية. وبكشفها نقل الأسلحة، تزيد فرنسا الضغط غداة تنديد الرئيس إيمانويل ماكرون، بإرسال سفن تركية تقلّ مقاتلين لليبيا دعماً لحكومة «الوفاق».
في غضون ذلك، حض المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، في إفادة له قدمها إلى مجلس الأمن، الليبيين على الإفادة من «المظلة الدولية الواقية» التي تشكلت في برلين، وأسِف لتجدد المعارك في محيط طرابلس. وطالب سلامة مجلس الأمن بإصدار قرار يدعم وقفاً مستداماً لإطلاق النار.
كذلك، شدد قادة أفارقة خلال اجتماعهم في العاصمة الكونغولية برازافيل أمس، على «تغليب لغة الحوار بين الليبيين»، وتأكيد «الموقف الأفريقي ودور دول الجوار» لإنهاء الاقتتال الليبي. ويستبق هذا التحرك قمة أخرى حول ليبيا يفترض أن تستضيفها أديس أبابا الشهر المقبل ويحضرها قادة 55 دولة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.