47 فناناً يقدمون لمحة عن «فن الفيديو» في السعودية

جانب من أعمال المعرض
جانب من أعمال المعرض
TT

47 فناناً يقدمون لمحة عن «فن الفيديو» في السعودية

جانب من أعمال المعرض
جانب من أعمال المعرض

يقدّم 47 فناناً وفنانة لمحة عن تاريخ فن الفيديو في السعودية، وذلك خلال معرض «صورة فنية» في مدينة جدة. ويحرص المشاركون فيه على إظهار الجدول الزمني للتطورات الاجتماعية والتكنولوجية والعالمية، عبر الفيديو، وتدفع الأعمال في ساحة المعرض إلى التفكير في كيفية تأثر المجتمع وتغييره، نتيجة الوسيلة التي يستخدمها.
ويُعدّ فن الفيديو في السعودية من الوسائط الأكثر انتشاراً، كما يؤدي دوراً أساسياً في تشكيل الممارسات الفنية المعاصرة، ويجعل المشاهد يقف بين العدسة والشاشة، وعمليات التسلل التكنولوجية التي تليها، أمام مجموعة من المواضيع التي تتناول سلسلة متواصلة من التواريخ، ويتطرق العمل الفني كصورة زمنية إلى تطور فن الفيديو. وذكرت فاطمة بنوي لـ«الشرق الأوسط» أنّها تشارك في المعرض بخمس شخصيات مرّت بتغيرات كبيرة، خلال فترة زمنية قصيرة، وقالت إنّ «هذا التغيير يمكن أن يمر به أي شخص، وهو انتقال حالته من وضع إلى آخر؛ فالفيديو يرسل رسالة مفادها أن أكثر القصص المنتشرة مميزة وغريبة واستثنائية، ويمكن القول إن القصص العادية أيضاً بإمكانها الظهور للناس، وبإمكان الأشخاص العاديين أن يصبحوا أبطال قصصهم التي لا يعرفها ولا يهتم لها أحد».
وأشار الفنان أيمن ديدباني الذي يشارك بـعمل «تجارب أداء» عبر قراءة جزء من رواية، إلى أن الشخص اليوم هو جميع مَن في الفيديو، فهو المؤلف والمخرج والممثل والمنتج، لذا حاولت في هذه التجربة عرض تجارب الأشخاص المشاركين كما هي، وتوصيل رسالة أن الفيديو اليوم بات مختلفاً عن ذي قبل، في طريقة إعداده وسهولة بثّه.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.