واشنطن تشكل فريق عمل من 12 مسؤولاً للتعامل مع «كورونا»

استمرار إجلاء الرعايا من ووهان الصينية

عاملة في متجر ستاربكس تستخدم ميزان حرارة للتحقق من أحد العملاء في بكين (رويترز)
عاملة في متجر ستاربكس تستخدم ميزان حرارة للتحقق من أحد العملاء في بكين (رويترز)
TT

واشنطن تشكل فريق عمل من 12 مسؤولاً للتعامل مع «كورونا»

عاملة في متجر ستاربكس تستخدم ميزان حرارة للتحقق من أحد العملاء في بكين (رويترز)
عاملة في متجر ستاربكس تستخدم ميزان حرارة للتحقق من أحد العملاء في بكين (رويترز)

أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس عن تشكيل فريق عمل من 12 مسؤولاً ضمن الاستعدادات للتعامل مع فيروس كورونا.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الفريق يقوده وزير الصحة والخدمات البشرية، أليكس آزار، ويتم تنسيق عمله عبر مجلس الأمن القومي. وأضافت أن الفريق يعقد اجتماعات منذ يوم الاثنين.
وذكر البيت الأبيض أن خطر الإصابة بالنسبة للأميركيين ما زال ضئيلاً.
وفي سياق متصل، ذكر وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز أن حكومة بلاده بصدد إرسال طائرة لإعادة رعاياها العالقين في معقل تفشي فيروس كورونا بمدينة ووهان الصينية.
وستقوم الطائرة بنقل نحو 300 راكب من ووهان إلى نيوزيلندا مباشرة.
وقال وزير الصحة ديفيد كلارك لوسائل إعلام إن الحكومة لا تزال تعمل على خطط لوضع العائدين من ووهان قيد الحجر الصحي. ويوجد حالياً 53 نيوزيلندياً مسجلين في ووهان. وأكد كلارك عدم وجود أي حالة إصابة بالفيروس في نيوزيلندا.
وذكرت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي اليوم أن حكومة بلادها تقوم بإعداد إجراءات لإجلاء الإندونيسيين من منطقة الحجر الصحي في الصين.
وقالت مارسودي لصحافيين في جاكرتا إن وزراء الحكومة يناقشون سبلاً لمنع انتشار الفيروس في إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضافت أن الحكومة الصينية أبدت استعدادها لتسهيل عملية الإجلاء. ويعيش نحو 243 إندونيسيا، معظمهم طلاب، في منطقة الحجر الصحي بالصين.
وارتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 170 في الصين فيما جرى اكتشاف المزيد من حالات الإصابة، كما كشف عن إصابات بالفيروس في ما لا يقل عن 15 دولة أخرى.
وبرصد أول حالة إصابة في التبت أصبحت هناك حالات إصابة بالفيروس في كل إقليم ومنطقة بالبر الرئيسي الصيني.
ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة في جنيف اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الانتشار السريع للفيروس يمثل الآن حالة طوارئ عالمية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء: «تطور الفيروس في الأيام القليلة الماضية، خاصة في بعض البلدان، يثير قلقنا»، مشيراً إلى ألمانيا وفيتنام واليابان. وأضاف: «رغم أن الأعداد خارج الصين لا تزال صغيرة نسبياً فإنها تنطوي على احتمال تفشٍ أكبر بكثير».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.