الأمم المتحدة تقر باختراق خوادمها الإلكترونية

أكدت احتواء الأضرار... وشددت على «استمرار التهديد مستقبلاً»

مقّر الأمم المتحدة في فيينا (أ.ب)
مقّر الأمم المتحدة في فيينا (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تقر باختراق خوادمها الإلكترونية

مقّر الأمم المتحدة في فيينا (أ.ب)
مقّر الأمم المتحدة في فيينا (أ.ب)

أكد مسؤولون في الأمم المتحدة في نيويورك أنه جرى بالفعل اختراق الخوادم الإلكترونية التابعة لعدد من الوكالات الدولية، طبقاً لما كانت قد كشفته وكالة «ذي نيو هيومانيتاريان» الإخبارية. لكنهم أكّدوا أنه «تم احتواء الأضرار»، معترفين في الوقت ذاته بأن «تهديد الهجمات في المستقبل مستمر».
وكانت «ذي نيو هيومانيتاريان» قد كشفت تقريراً داخلياً سرياً من الأمم المتحدة يفيد بأنها تعرضت لهجوم إلكتروني، أدى إلى اختراق خوادمها في مكاتبها بجنيف وفيينا الصيف الماضي.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «الهجوم أدى إلى اختراق مكونات في البنية التحتية الأساسية لكل من مكتب الأمم المتحدة في جنيف، ومكتب الأمم المتحدة في فيينا. وقررنا أن الحادث خطير». وأوضح أنه «كجزء من البنية التحتية التي اختُرقت، انكشفت قوائم حسابات المستخدمين». وأضاف أن «الخوادم الإلكترونية المستهدفة في جنيف هي جزء من بيئة التطوير، ولا تحتوي على بيانات اختبار حساسة من خادمَي تطوير يُستخدمان لتطوير تطبيقات الويبسايت».
وأكّد المتحدث الأممي أنه «لا يوجد أي مؤشر على أن بيانات سُحبت من فيينا»، علماً بأنه «كان من الممكن للمتطفلين رؤية البيانات، لكنّ سجلات النظام لم تُظهر أي إشارة إلى سحب بيانات من ذلك الخادم الإلكتروني».

المزيد...


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي يبحث مع الشرع ملف شمال شرقي سوريا

المشرق العربي رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يصافح مبعوث الأمم المتحدة جير بيدرسون (سانا)

المبعوث الأممي يبحث مع الشرع ملف شمال شرقي سوريا

نقل «تلفزيون سوريا» عن جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، القول، اليوم الجمعة، إنه بحث مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ملف شمال شرقي سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي خلال احتجاج لأنصار الحوثيين في صنعاء 17 يناير 2025 (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة تقول إن الحوثيين اعتقلوا عدداً إضافياً من موظفيها في اليمن

قالت الأمم المتحدة في بيان، اليوم (الجمعة)، إن المتمرّدين الحوثيين اعتقلوا «عدداً إضافياً من موظفيها» بعد احتجاز 13 موظفاً في يونيو الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون (يمين) يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيروت (الرئاسة اللبنانية)

الأمم المتحدة تدعو من لبنان إلى عودة «مستدامة» للاجئين السوريين

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، من لبنان إلى عودة «مستدامة» للاجئين السوريين إلى بلادهم بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا سفينة «خوان سيباستيان إلكانو» الإسبانية عند وصولها إلى رصيف لاس بالماس دي غران كناريا بجزر الكناري بإسبانيا في 21 يناير 2025 (إ.ب.أ)

لماذا قد يصعب على إسبانيا تحقيق هدف ترمب للإنفاق العسكري؟

يرجّح محللون وسياسيون أنه سيكون من الصعب على إسبانيا تلبية مطالب ترمب بزيادة الإنفاق العسكري لدول «الناتو» ليصل إلى نسبة 5 في المائة من الناتج الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الولايات المتحدة​ صورة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تظهر على شاشة في «منتدى دافوس»... (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة رداً على قرار ترمب: استقبال اللاجئين ينقذ أرواحاً

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن استقبال اللاجئين «ينقذ أرواحاً»، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وقف إجراءات دخولهم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.