«التوت» ينقذ امرأة وأطفالها الثلاثة بعد فقدانهم في غابات الأمازون 34 يوماً

جزء من غابات الأمازون المطيرة (أرشيف - رويترز)
جزء من غابات الأمازون المطيرة (أرشيف - رويترز)
TT

«التوت» ينقذ امرأة وأطفالها الثلاثة بعد فقدانهم في غابات الأمازون 34 يوماً

جزء من غابات الأمازون المطيرة (أرشيف - رويترز)
جزء من غابات الأمازون المطيرة (أرشيف - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام كولومبية وبيروفية، أمس (الاثنين)، أنه تم إنقاذ امرأة كولومبية وأطفالها الثلاثة بعد أن ظلوا مفقودين لمدة 34 يوما في غابات الأمازون المطيرة ولم يأكلوا سوى التوت للبقاء على قيد الحياة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وكانت الأم البالغة من العمر 40 عاماً، وأطفالها (10 و12 و14 عاما)، يقضون عطلة مع الأب في الجزء الكولومبي من منطقة الأمازون في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وذكرت صحيفة «إل تييمبو» أن الأسرة قررت زيارة منطقة نائية في الغابات، لكنها انفصلت وضل الأشخاص الأربعة (الأم وأبناؤها الثلاثة) الطريق إلى الأب.
وعندما ذهبوا للبحث عنه، ضلوا الطريق وانتهى بهم المطاف إلى الجزء البيروفي من الغابات.
وخلال تلك الفترة كانوا يعيشون على تناول التوت ثم قابلوا أخيرا امرأة تنتمي إلى السكان الأصليين في يوبينيتو بشمال شرقي بيرو على بعد 180 كيلومترا من منطقة ليجيزامو الكولومبية التي جاءوا منها.
ونشر السكان المحليون صورهم لاحقا على موقع «فيسبوك» مما مكن الأب من تحديد موقع باقي أفراد الأسرة المفقودين.
وأنقذت القوات البحرية الكولومبية والبيروفية الأشخاص الأربعة، يوم الأحد، وتبين أنهم مصابون بسوء التغذية وتسلل الطفيليات إلى أجسامهم وإصابة أقدامهم بجروح، وتم نقلهم إلى مستشفى، وتردد أن الأبناء في حالة خطيرة.


مقالات ذات صلة

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا شعار شركة «أمازون» (أ.ف.ب)

حال لم تعجبهم سياسة العمل الجديدة... مدير في «أمازون» يدعو الموظفين للاستقالة

اقترح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة «أمازون» على الموظفين الذين لا يحبون سياسة العمل الجديدة أن يقدموا استقالاتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ليست البرمجة... مهارة أساسية تحتاج إليها للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
TT

ليست البرمجة... مهارة أساسية تحتاج إليها للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

يحتاج جميع الشباب للنجاح في مكان العمل، وسط انتشار الذكاء الاصطناعي، إلى مهارة أساسية، موجودة منذ آلاف السنين.

قال رجل الأعمال المليونير سكوت غالواي، لشبكة «سي إن بي سي»: «إذا كان بإمكاني أن أعطي أبنائي المراهقين كفاءة واحدة أعتقد أنها ستصمد أمام اختبار الزمن، فستكون رواية القصص».

قد لا يكون نوع القصص مهماً؛ لأن المنصات التي يستخدمها الأشخاص للتواصل يمكن أن تتغير بسرعة. أكد غالواي أن الجزء المهم هو تطوير «القدرة على الكتابة الجيدة، على التعبير عن الأفكار وتقديمها برفقة البيانات والرسوم البيانية والعروض».

غالواي أستاذ تسويق في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، والذي بدأ في عام 2005 بشركة L2 Inc، وهو مشروع بحثي تحوّل إلى شركة استشارية تساعد العلامات التجارية على تعلم كيفية التسويق للجمهور عبر الإنترنت.

اليوم، يصف، في دوراته التدريبية حول استراتيجية العلامة التجارية والتسويق الرقمي، كيف يمكن لرواية القصص الخاصة بالعلامة التجارية أن تسهم بشكل مباشر في نجاحها أو تضره. وقال غالواي إن أهمية رواية القصص هي السبب الذي يجب أن يدفع الشباب لعدم الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، ليس الآن، أو في أي وقت بالمستقبل.

وقال: «لا نعرف ما إذا كانت بعض الشبكات ستحل مكان (شات جي بي تي) في غضون خمس سنوات. لا نعرف ما إذا كانت البرمجة ستصبح مهارة قديمة أو غير نافعة».

يتفق خبراء الإدارة على أن فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي يُعد أمراً مهماً، لكن ذلك ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل. ويرغب أصحاب الشركات في توظيف المرشحين الذين يتمتعون بمزيج من المهارات الناعمة والصعبة، مثل التفكير التحليلي والتفكير الإبداعي ومهارات القيادة والفضول، وفقاً لتقرير صادر عن شركة الاستشارات الإدارية «أوليفر وايمان»، في وقت سابق من هذا العام.

وشارك غالواي نصيحة أخرى، قائلاً «إن إيجاد طريقة لتصبح خبيراً في مجالك وسيلة جيدة لتحقيق النجاح، بغض النظر عما يحدث من حولك».