للمرة الأولى منذ بدء عمليات الاستهداف الصاروخي للسفارة الأميركية في بغداد، غيّرت أحدثها، أول من أمس، مستوى الإدانات ليشمل حتى القوى المصنفة على أنها قريبة من إيران، مثل «بدر» بزعامة هادي العامري، و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، والفصائل الموالية، وفي المقدمة منها «كتائب حزب الله».
العامري قال في بيان إن «هذه الأعمال التخريبية هدفها خلق الفتنة وإعاقة مشروع السيادة ورحيل القوات الأجنبية»، داعياً الحكومة إلى «العمل الجاد في حماية البعثات الدبلوماسية، وكشف المتورطين بها». أما القيادي في حركة «عصائب أهل الحق» جواد الطليباوي، فقد نفى وقوف «فصائل المقاومة» وراء القصف.
من جهتها، أعلنت «كتائب حزب الله»، رفضها العملية رغم أنها عدّت في بيان أنها رد فعل طبيعي من العراقيين. كما أعلنت «هيئة الحشد الشعبي» والفصائل المنتمية لها التبرؤ من هذا العمل، مبينة في بيان لها أن «الجماعات التي قامت بهذا العمل تعبّر عن نفسها، و(الحشد الشعبي) لا يتبنى أي عملية».
على صعيد آخر، أججت عمليات حرق خيام المعتصمين في بغداد وباقي محافظات وسط العراق وجنوبه، الحراك الشعبي والمطالب بتغيير النظام السياسي، وأعاد المتظاهرون، أمس، نصب خيامهم، كما اجتاح المحتجون مجدّداً الشوارع والساحات التي كانوا قد أُخرجوا منها السبت. وقُتل فجر أمس متظاهران في الناصرية، كما خاضت قوات الأمن معارك كر وفر مع المتظاهرين في بغداد.
فصائل قريبة من إيران تتبرأ من قصف سفارة أميركا
حرق الخيام يؤجج الحراك العراقي... ومواجهات في بغداد ومدن الجنوب
فصائل قريبة من إيران تتبرأ من قصف سفارة أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة