ترمب يقول إن رئيس الادعاء في قضية مساءلته «سيدفع الثمن»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والنائب الديمقراطي آدم شيف (فوكس نيوز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والنائب الديمقراطي آدم شيف (فوكس نيوز)
TT

ترمب يقول إن رئيس الادعاء في قضية مساءلته «سيدفع الثمن»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والنائب الديمقراطي آدم شيف (فوكس نيوز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والنائب الديمقراطي آدم شيف (فوكس نيوز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد) إن النائب الديمقراطي آدم شيف الذي يقود الادعاء في قضية مساءلة الرئيس «لم يدفع الثمن بعد» على تصرفاته، وذلك في تصريح قال شيف إنه يراه تهديداً له.
ويأتي هجوم ترمب على شيف وديمقراطيين آخرين بعد أيام من دفوعهم في محاكمة الرئيس أمام مجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استغلال السلطة بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع منافس سياسي له، ثم سعيه بعد ذلك لعرقلة التحقيق بالكونغرس.
وقال ترمب على «تويتر» إن «آدم شيف المراوغ سياسي فاسد وربما رجل مريض للغاية... لم يدفع الثمن بعد على ما فعله ببلدنا»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ورداً على سؤال في مقابلة مع شبكة تلفزيون «إن بي سي» عما إذا كان يعتبر ذلك تهديداً، قال شيف: «أعتقد أنه قُصد به ذلك».
ولعب شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب ورئيس فريق الادعاء في محاكمة ترمب دوراً محورياً في جهود الديمقراطيين لعرض سلوك ترمب باعتباره خطراً على الديمقراطية في أميركا وفي أنحاء العالم، وذلك في الدفوع أمام مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، حيث من المرجح أن تتم تبرئة ترمب.
وكان شيف النائب المنتمي لولاية كاليفورنيا، وهو مدع اتحادي سابق، هدفاً لهجمات متكررة من ترمب ومؤيديه الجمهوريين بالكونغرس.
وبدأ محامو ترمب الدفاع عن الرئيس أمس (السبت) قائلين إن جهود الديمقراطيين لعزله من منصبه ستكون سابقة «خطيرة للغاية» في عام الانتخابات.
وقال ألان ديرشوفيتز أحد محامي ترمب إن الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وليس الكونغرس، هم من يجب أن يحددوا مصير الرئيس.
وقال في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية (الأحد) إن «الكثير مما عرضه الديمقراطيون ليس جرائم تؤدي إلى العزل... إنهم شنوا حملة إعلانات بهدف إظهار أنه يتعين عليك أن تصوت لصالح مرشح مختلف». وأضاف «لندع ذلك لرأي ناخبينا».


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».