كيف تحمي نفسك من الإصابة بفيروس «كورونا»؟

سيدة ترتدي قناعاً في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
سيدة ترتدي قناعاً في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

كيف تحمي نفسك من الإصابة بفيروس «كورونا»؟

سيدة ترتدي قناعاً في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
سيدة ترتدي قناعاً في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

يزداد القلق العالمي مع اتساع تفشي الإصابة بفيروس كورونا الجديد داخل الصين وخارجها، فيما وصف الرئيس الصيني شي جينبينغ الوضع بـ«الخطر»، مما يستدعي التساؤل حول كيفية حماية أنفسنا من الفيروس الجديد لنكون في أمان؟
وفيما يلي مجموعة من النصائح التي أوردتها منظمة الصحة العالمية وتقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية للحد من انتشار الفيروس وتقليل فرص الإصابة به:
1- ارتداء القفازات: عند مغادرة المنزل، ارتدِ أي نوع من القفازات وبخاصة في الأماكن العامة، وعند إزالتها للمصافحة أو لتناول الطعام، لا تلمس وجهك أو عينيك حتى ولو لحكة بسيطة. واغسل وجهك ويديك بالصابون والماء الدافئ قبل ارتداء القفازات مرة أخرى بعد خلعها، كما يجب أن تخضع تلك القفازات للنظافة اليومية، وتجنب ارتداء القفازات الطبية.
2- غسل الأيدي: ليس فقط بعد خلع القفازات، ولكن تنصح منظمة الصحة العالمية بغسل الأيدي بشكل مستمر بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية لتجنب انتقال أي فيروس.
3- الأقنعة: ارتداء الأقنعة غير مؤثر بشكل كبير في حمايتنا من الفيروس وفقا لـ«فورين بوليسي»، لكن إذا تم ارتداؤها، فيجب أن نتخلص منها بعد ارتدائها ليوم واحد؛ وذلك لأن البكتريا تتجمع داخل القناع فلا يجوز ارتداؤه لمدة زمنية أكثر من يوم واحد.

4- الابتعاد عن الزحام: بقدر المستطاع حاول تجنب التجمعات، وإبقاء مسافة كافية بين الأشخاص، وإذا قام شخص بالسعال أو العطس فاطلب منه وضع قناع طبي لتجنب احتمال انتشار أي فيروس، وإذا رفض الشخص حاول الابتعاد بمسافة نحو ثلاث أقدام عنه أو مغادرة المكان.
5- تقليل الاختلاط: تجنب المصافحة والاحتضان، وحاول بقدر المستطاع التوضيح للأشخاص الآخرين أن ذلك أفضل لكل الأطراف في وقت انتشار فيروس وبائي. وتقول منظمة الصحة العالمية إن تجنب الاتصال الوثيق أو القريب مع الأشخاص يقلل من احتمال انتقال المرض.
6- نظافة المناشف: قم بتنظيف دوري للمناشف في منزلك واستبدالها بواسطة أخرى نظيفة، واحرص على أن يستخدم كل فرد في العائلة مناشف خاصة به لا يستخدمها شخص آخر، وقم بتنظيفها بشكل دوري كمرتين في الأسبوع، فالمناشف المبللة هي بيئة «مرعبة»، لنقل الفيروسات الخاصة بالبرد والإنفلونزا وحتى «كورونا».
7- احذر مقابض الأبواب: حاول فتح الباب بكتفك أو بمفصل الكوع إن أمكن، تجنبا للمس مقابض الأبواب، أو فتحها وأنت ترتدي للقفازات، وإن أمكن قم بتنظيف مقابض الأبواب كل فترة، وكذلك كن حذرا مع مواضع اللمس مثل السلالم والمكاتب والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، وإن كنت مضطرا للمس أشياء يلمسها آخرون، فحاول ألا تضع يدك على وجهك بعد لمسها، وغسل يدك مباشرة بعدها.

8- قلل مشاركة أدوات الطعام: إن كنت تشارك أدوات الطعام، فاحرص على ألا تستخدم الأدوات التي يستخدمها الآخرون قدر المستطاع، وأخبر الآخرين ألا يستخدموا أدوات الطعام الخاصة بك، مثل الأطباق والأكواب والملاعق. وحاول ألا تشارك أدوات طعامك إلا عند انتهاء فترة انتشار الوباء.
9- ابتعد عن الحيوانات الحية: تنصح منظمة الصحة العالمية بتجنب أسواق اللحوم النيئة والأسماك، فلا تقم مطلقاً بشراء أو ذبح أو استهلاك أي حيوان أو أسماك حية أو أي نوع من الكائنات الحية حتى يُعرف ما هو مصدر الفيروس من الكائنات الحية لتجنبه، كما ينصح علماء بطهي اللحوم والبيض بشكل جيد، وذلك لأن العلماء يعتقدون أيضا أن فيروس «كورونا» المستجد انتقل من حيوان إلى إنسان ثم بدأ في الانتشار.
10- التهوية الجيدة: فتح النوافذ والشبابيك يسمح بتجدد الهواء في الأماكن، فالفيروس لا يظل موجودا في مكان جيد التهوية، مع الأخذ في الاعتبار بغلق النوافذ في حالة البرد الشديد.
وعززت الصين القيود على حركة السير سعيا منها لكبح انتشار فيروس كورونا المستجدّ، فيما تستخدم الصين عقاقير لعلاج فيروس العوز المناعي البشري (إتش آي في) المسبب لمرض العوز المناعي المكتسب (الإيدز) كعلاج خاص للالتهاب الرئوي الذي تسببه سلالة جديدة من فيروس «كورونا»، مع استمرار البحث على مستوى العالم للتوصل إلى علاج.
وقال وزير لجنة الصحة الوطنية بالصين ما شياوي، اليوم، إن قدرة فيروس «كورونا» على الانتقال تزداد قوة، وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وأكدت الصين إصابة 1975 شخصاً بفيروس «كورونا» الجديد حتى أمس (السبت) في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس إلى 56.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».