{سامبا} ينفذ برنامجاً تدريبياً لموظفيه لرفع جودة التعامل مع العملاء من ذوي الإعاقة

{سامبا} ينفذ برنامجاً تدريبياً لموظفيه لرفع جودة التعامل مع العملاء من ذوي الإعاقة
TT

{سامبا} ينفذ برنامجاً تدريبياً لموظفيه لرفع جودة التعامل مع العملاء من ذوي الإعاقة

{سامبا} ينفذ برنامجاً تدريبياً لموظفيه لرفع جودة التعامل مع العملاء من ذوي الإعاقة

أبرمت مجموعة سامبا المالية اتفاقية تعاون مع معهد البحوث والخدمات الاستشارية، يتولى الأخير بموجبها تقديم برنامج تدريبي لموظفي المجموعة حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة تحت مظلة مبادرة برنامج «مُدرك».
ويستهدف البرنامج التدريبي لموظفي سامبا الذي انطلقت مرحلته الأولى يوم (الأربعاء)، التعريف بخصائص ذوي الإعاقة، وتمكين التعامل مع منتسبي البرنامج بالطرق الصحيحة، بما يكفل تقديم الخدمات لهم وفق جودة عالية، تحقق رضا العملاء من ذوي الإعاقة، والاستجابة لاحتياجاتهم على نحو مميز.
واعتبر محمد بن عبد الله آل الشيخ نائب الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين بمجموعة سامبا المالية، أن تنفيذ هذه المبادرة التدريبية بالتعاون مع معهد البحوث والخدمات الاستشارية يأتي في إطار التزام سامبا بمسؤولياته تجاه رفع جودة الخدمات المقدمة لعملائه من مختلف الشرائح وفي مقدمة هؤلاء الأفراد من ذوي الإعاقة، وذلك عبر تعزيز مستوى الوعي والتثقيف لدى موظفي البنك بالسبل السليمة لكيفية التعامل معهم، وتفهم احتياجاتهم وتلبيتها وفق أعلى مستويات الكفاءة، لافتاً إلى أهمية مبادرة «مدرك» في تهيئة بيئة تواصل فاعلة بين موظفي البنك وعملائه من ذوي الإعاقة، تقوم على أساس التفهّم التام لحقوقهم وواجباتهم من قبل الموظفين.
وأعرب آل الشيخ عن ثقته بأن يسهم البرنامج التدريبي في إحداث نقلة نوعية في معايير التعامل مع عملاء البنك من ذوي الإعاقة، وأن يكون له أثره الإيجابي في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم من قبل سامبا، بالنظر إلى كفاءة مبادرة «مدرك» من حيث مساقاتها التدريبية المتقدمة، وتميز طاقمها التدريبي.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.