حرائق أستراليا تسبب زيادة كبيرة في ثاني أكسيد الكربون على الأرض

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في أستراليا (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في أستراليا (رويترز)
TT

حرائق أستراليا تسبب زيادة كبيرة في ثاني أكسيد الكربون على الأرض

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في أستراليا (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في أستراليا (رويترز)

قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، اليوم (الجمعة)، إن حرائق الغابات في أستراليا تسهم في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عاماً، بحسب وكالة «رويترز».
وبينما تعتبر انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية مسؤولة عن الجانب الأكبر من زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون، أدت حرائق الغابات في أستراليا إلى تفاقم المشكلة بشدة، ما يبرز تأثير الكارثة على النظام المناخي العالمي.
وقال مكتب الأرصاد، في بيان: «تشير التوقعات الخاصة بتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أن عام 2020 سيشهد إحدى أكبر الزيادات السنوية منذ بدء القياسات في مونا لوا في هاواي عام 1958».
وذكر البيان أنه من المتوقع أن يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عن 417 جزءاً في المليون في شهر مايو (أيار).
وتجاوزت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض بالفعل ما يعتبره العلماء حدوداً آمنة.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قمة للمناخ في مدريد في ديسمبر (كانون الأول) من أن 400 جزء في المليون كانت يوماً تعتبر «نقطة تحول لا يمكن تصورها».


مقالات ذات صلة

أوروبا رجال إطفاء يخمدون خزانات نفط في منشأة تخزين اشتعلت فيها النيران بعد أن استهدفتها طائرة مسيّرة أوكرانية، في بلدة كلينتسي في منطقة بريانسك، روسيا 19 يناير 2024 (رويترز)

هجوم مسيّرات أوكراني يسبّب حريقاً في مستودع نفط روسي

تسبّب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، غرب روسيا، في تسرب وقود وحريق في مستودع للنفط، وفق ما أفاد حاكم منطقة سمولينسك المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي أنوخين الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)
برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس (أ.ف.ب)

ماس كهربائي يتسبب بإخلاء برج إيفل

أخلت السلطات برج إيفل مؤقتاً، اليوم الثلاثاء، بعد حدوث ماس كهربائي في المعلم الباريسي الشهير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية وفق وسائل إعلام

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي مقر «جمعية الأسرة البيضاء-دار ضيافة المسنين» (وكالة الأنباء الأردنية)

6 قتلى و60 جريحاً في حريق بدار للمسنين بالأردن

قتل 6 أشخاص وأُصيب 60 آخرون، بينهم 5 إصابتهم بالغة، في حريق شب في إحدى دور رعاية المسنين في العاصمة الأردنية، عمان، على ما أفاد به مصدر رسمي، اليوم (الجمعة). ون

«الشرق الأوسط» (عمان)

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.