انطلاق أول مسابقة «آرتاثون» للذكاء الصناعي في السعودية

تسهم في إنتاج أعمال فنية قائمة عليه

مسابقة «آرتاثون» للذكاء الصناعي (تصوير: يزيد السمراني)
مسابقة «آرتاثون» للذكاء الصناعي (تصوير: يزيد السمراني)
TT

انطلاق أول مسابقة «آرتاثون» للذكاء الصناعي في السعودية

مسابقة «آرتاثون» للذكاء الصناعي (تصوير: يزيد السمراني)
مسابقة «آرتاثون» للذكاء الصناعي (تصوير: يزيد السمراني)

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، مساء أول من أمس، مسابقة «آرتاثون» المخصصة للفن القائم على الذكاء الصناعي، بهدف تعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي من خلال الفنون ومجالات التصميم.
وتعد المسابقة إحدى مبادرات القمة العالمية للذكاء الصناعي. وأوضح عمر النشوان رئيس اللجنة الإعلامية في «القمة» أن عدد المتقدمين للمسابقة تجاوز 2000 شخص من أكثر من 45 دولة، وبعد فرز المشاركات عبر لجنة متخصصة جرى اختيار 300 متسابق ومتسابقة.
وأضاف النشوان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن المسابقة التي تستمر 3 أيام، تهدف إلى دمج مجموعة من الفنانين الرقميين وخبراء الذكاء الصناعي في شكل فرق لإنتاج أعمال فنية قائمة على الذكاء الصناعي، وسيتم اختيار أفضل 10 أعمال فنية لعرضها في معرض فني بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2020 التي تعقد في الرياض نهاية مارس (آذار) المقبل.
ويهدف «آرتاثون» إلى تعزيز الوعي بالذكاء الصناعي من خلال الفن وإشراك المجتمع في هذا المجال عبر الفن والثقافة بطريقة تفاعلية، وتشجيع الابتكار وتعزيزه عبر رعاية وتمكين مجتمعات الذكاءالصناعي، وإنشاء منصة هواة في هذا الميدان للتعارف والتعاون.
وتخضع الفرق الفائزة بالمسابقة لبرنامج تدريبي متخصص إلى نهاية مارس (آذار) 2020. يتسابق ويتدرب من خلاله 20 فريقاً للحصول على فرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى أكثر من نصف مليون ريال (133 ألف دولار).
وأُتيح المجال أمام المهتمين من خبراء التصميم الجرافيكي؛ الفنانين البصريين، مصممي الأنميشن، فناني الفن ثلاثي الأبعاد، المجالات ذات الصلة بالفن والفن الرقمي، ومن جانب مطوري البرمجيات لمتخصصي البيانات، ومطوري الذكاءالصناعي، ومصممي واجهات المستخدم، والمجالات ذات الصلة بالتقنية والذكاء الصناعي.
وتقام مسابقة الفن القائم على الذكاء الصناعي، وهي حركة فنية انتشرت حديثاً على نطاق دولي، في مدينة الملك عبد الله المالية بالرياض، بمشاركة نحو 150 مشاركاً من مجالات التصميم و150 مشاركاً من مجالات التقنية، مدعوين للعمل معاً للتنافس في «آرتاثون»، ويجري تعريف المشاركين على الأشكال الفنية للذكاء الصناعي وآليات تطوير المفاهيم ونماذج التطور التقني عبر عدة ورش عمل وجلسات تدريب ودورات تعليمية، بهدف إتمام الأعمال الفنية في فرق مكونة من واحد إلى 3 أعضاء، وفي نهاية اليوم الأخير يتم تكريم المرشحين للبرنامج التدريبي والفوز بالجوائز المالية، وعددهم 20 فريقاً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.