اليونان تعتزم إغلاق مخيمات مهاجرين في جزر بحر إيجه

مخيم في بلدة ريتسونا على مسافة 80 كيلومتراً شمال أثينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
مخيم في بلدة ريتسونا على مسافة 80 كيلومتراً شمال أثينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

اليونان تعتزم إغلاق مخيمات مهاجرين في جزر بحر إيجه

مخيم في بلدة ريتسونا على مسافة 80 كيلومتراً شمال أثينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
مخيم في بلدة ريتسونا على مسافة 80 كيلومتراً شمال أثينا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي، اليوم (الخميس)، إن اليونان سوف تغلق مخيمات كبيرة للمهاجرين، في جزر بحر إيجه خلال أشهر، وسوف تقيم محلها مراكز ترحيل.
وأضاف ميتاراتشي، لشبكة «آي آر تي»، بعدما تظاهر الآلاف ضد المخيمات في ليسبوس وتشيوس وسامسو وليروس وكوس: «سوف نغلق هذه المخيمات بحلول صيف 2020»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن هذه المخيمات أقيمت أثناء ذروة أزمة المهاجرين في عامي 2015 و2016، للفصل بين المهاجرين الحقيقيين والمهاجرين لأسباب اقتصادية، لكن المخيمات شهدت ازدحاماً واكتظاظاً بالمهاجرين منذ البداية.
وفاقم ارتفاع عدد الوافدين للمخيمات منذ أبريل (نيسان) الماضي سوء الوضع، إذ يوجد الآن نحو 40 ألف شخص في الجزر، وهو ما يمثل ستة أضعاف الطاقة الاستيعابية للمخيمات.
ووفقاً لخطة حكومية جرى الإعلان عنها العام الماضي، ستحوَّل مخيمات المهاجرين إلى مراكز ترحيل مغلقة، وسوف يتم تسريع وتيرة إجراءات الترحيل.
وقال عمدة مدينة فاثي، عاصمة جزيرة ساموس: «سوف نرى ما إذا كان الأمر سوف يتحول لحقيقة»، مضيفاً: «لم يحدث شيء حتى الآن».


مقالات ذات صلة

مفوض أوروبي يطالب بوتيرة أسرع لإعادة المهاجرين غير الشرعيين

أوروبا مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ماغنوس برونر (د.ب.أ)

مفوض أوروبي يطالب بوتيرة أسرع لإعادة المهاجرين غير الشرعيين

تعتزم المفوضية الأوروبية تسريع وتيرة إعادة المهاجرين غير الشرعيين، وستضع توجيهات جديدة في هذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على هامش فعاليات القمة المصرية الأوروبية في القاهرة 17 مارس 2024 (الرئاسة المصرية) play-circle

السيسي وميلوني يبحثان ملفي غزة والهجرة غير الشرعية

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، يوم الخميس، من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بحثا خلاله الأوضاع في غزة وملف الهجرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مهاجرون اعترضهم خفر السواحل التونسي في أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

منظمة دولية تنتقد إعادة أوروبا للمهاجرين من البحر إلى ليبيا

قالت «هيومن رايتس» إن على «الاتحاد الأوروبي» ودوله الأعضاء و«وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية» (فرونتكس)، إعطاء الأولويّة لإنقاذ الأرواح في البحر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا شواطئ ليبيا تجتذب أفواج المهاجرين رغم الصقيع والمحاذير الأمنية

شواطئ ليبيا تجتذب أفواج المهاجرين رغم الصقيع والمحاذير الأمنية

تضبط الأجهزة الأمنية الليبية بشكل متكرر «عشرات المهاجرين» في أماكن سرية، أو تعترض وتُعيد غيرهم من البحر إلى مراكز إيواء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (رويترز)

أميركا تعيد 200 مهاجر فنزويلي غير شرعي إلى وطنهم جواً من غوانتانامو

عاد نحو 200 مهاجر فنزويلا كانوا في الولايات المتحدة، إلى وطنهم بعد احتجازهم في خليج غوانتانامو، في موجة من رحلات الترحيل الجوية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.