لجنة جائزة الصحافة العربية تبدأ فرز الأعمال المقدمة للدورة التاسعة عشرة

الأمانة العامة للجائزة تكشف قريباً عن حجم المشاركات

لجنة جائزة الصحافة العربية تبدأ فرز الأعمال المقدمة للدورة التاسعة عشرة
TT

لجنة جائزة الصحافة العربية تبدأ فرز الأعمال المقدمة للدورة التاسعة عشرة

لجنة جائزة الصحافة العربية تبدأ فرز الأعمال المقدمة للدورة التاسعة عشرة

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن بدء أعمال «لجنة الفرز» للاطلاع على الأعمال المُقدمة للدورة التاسعة عشرة للجائزة، وذلك بعد إغلاق باب المشاركات لهذه الدورة في 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، لتستهل اللجنة مهامها بفرز الأعمال والتأكد من استيفائها للشروط والمعايير وفق الأحكام والنظام الأساسي للجائزة قبل عرضها على لجان التحكيم.
وقال جاسم الشمسي مدير جائزة الصحافة العربية على عمل لجان الفرز إنّ الأمانة العامة للجائزة أدخلت على عمل اللجنة خلال الدورة الماضية تغييرات جذرية تميزت بتوظيفها الجانب الإلكتروني في مراجعة الأعمال المشاركة في الجائزة وآلية تقييمها، وذلك بهدف تسهيل مهامها والإسهام في سرعة الفرز بصورة احترافية، مشيراً إلى أن اللجنة ومنذ اعتماد مهامها كجزء من عملية التحكيم والتقييم لعبت دوراً فعالاً في تطوير آلية اختيار الفائزين وتقييم الأعمال المرشحة.
وأضاف الشمسي أنّه مع الأعداد المتزايدة للأعمال التي تستقبلها الأمانة العامة للجائزة سنوياً، تلعب لجنة الفرز دوراً أساسياً في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من الوفاء بكافة الشروط والأحكام المحددة لكل فئة، قبيل انطلاق عمليات التحكيم من خلال لجان تضم ما يقارب 60 مُحكِّماً بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربي. مؤكداً أنّ الأمانة العامة للجائزة ستكشف النقاب عن تفاصيل حجم ونوع المشاركات في الدورة التاسعة عشرة خلال الفترة المقبلة، علماً بأنه لا يتم الكشف عن أسماء لجان التحكيم حفاظاً على السرية التامة ونزاهة مسار التحكيم وصولاً إلى الإعلان عن الفائزين.
وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية جائزتين يتم منحهما بقرار من مجلس الإدارة وهما جائزة شخصية العام الإعلامية وجائزة العامود الصحافي، ذلك إضافة إلى فئات الصحافة الاستقصائية، والصحافة الذكية، والصحافة السياسية، والصحافة الاقتصادية، والصحافة الرياضية، والصحافة الثقافية، والحوار الصحافي، والصحافة العربية للشباب، والرسم الكاريكاتيري، وأفضل صورة صحافية والصحافة الإنسانية.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.