ترمب: هجوم إيران على قواتنا بالعراق أصاب الجنود بـ«الصداع»

وصف الإصابات بأنها «ليست خطيرة للغاية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دافوس (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دافوس (أ.ب)
TT

ترمب: هجوم إيران على قواتنا بالعراق أصاب الجنود بـ«الصداع»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دافوس (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في دافوس (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن إصابات الجنود الأميركيين في الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران ضد قوات أميركية في قاعدتين بالعراق رداً على مقتل الجنرال قاسم سليماني «ليست خطيرة للغاية».
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال ترمب، اليوم (الأربعاء) للصحافيين في ختام مشاركته ليومين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: «سمعت أن الجنود أصيبوا بالصداع يمكنني القول إنها إصابات غير خطيرة».
وقال ترمب إنه علم بأمر الإصابات بين الجنود الأميركيين في هذا الهجوم بعد أيام من الهجوم الإيراني الذي كان رداً على مقتل سليماني، قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني، في 3 يناير (كانون الثاني) في غارة أميركية.
وجاءت تعليقات ترمب رداً على سؤال لأحد الصحافيين في أعقاب اجتماع ثنائي في وقت سابق مع الرئيس العراقي، برهم صالح، على هامش قمة دافوس.
كان ترمب أعلن، في أعقاب الهجوم، أن القوات الأميركية أو العراقية لم تتكبد أي خسائر بشرية في الهجوم.
وقال ترمب في كلمة ألقاها في البيت الأبيض أشارت إلى رغبة في عدم تصعيد الأزمة مع إيران: «لم يصب أميركيون في الهجوم لم نتعرض لأي خسائر».
وأضاف: «تحملت الدول سلوك إيران لوقت أطول من اللازم وهذه الأيام انقضت».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.