واجه اقتراح فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، بإرسال «قوات دولية» لحفظ السلام في طرابلس، رفضاً أممياً، إذ ذكر المبعوث الأممي غسان سلامة في تصريحات تنشرها صحيفة «فيلت» الألمانية اليوم الأربعاء أنه «لا يوجد في ليبيا قبول لقوات أجنبية. لا أرى أيضا في المجتمع الدولي استعدادا لإرسال قوات... لذلك فإنني لا أسعى إلى مثل هذه العملية العسكرية».
من جانبه، قال جبريل أوحيدة، عضو مجلس النواب الليبي، إن «السراج يأمل ترسيم منطقة خضراء في طرابلس، تحميه وتقي الميليشيات من تقدم (الجيش)، بعدما راهن من قبل على تدخل تركيا لصالحه إثر توقيعه اتفاقيتين معها»، مبرزا أن السراج «يستشعر خطر أنه قد لا يكون ضمن أي تشكيل جديد للمجلس الرئاسي».
في غضون ذلك، استمر خرق وقف إطلاق النار في طرابلس أمس لليوم الثاني على التوالي، وذلك غداة اشتباكات سجلت بين الجيش الوطني والقوات الموالية للسراج، في ضواحي طرابلس ضد «المرتزقة» الموالين لتركيا. (تفاصيل ص 5)
من جهة أخرى، حذرت مؤسسة النفط الليبية من خسائر مادية فادحة في حال استمرار وقف إنتاجه وتصديره. ودخلت السفارة الأميركية في ليبيا على خط الأزمة، حيث قالت في بيان أمس إنها تشعر «بقلق عميق» من أن يتسبب وقف عمليات النفط في ليبيا في تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في البلاد، ودعت إلى استئناف عمليات المؤسسة على الفور.
اقتراح السراج نشر قوة دولية يصطدم برفض أممي
اقتراح السراج نشر قوة دولية يصطدم برفض أممي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة