الأمير هاري يصل إلى كندا للانضمام لزوجته وابنهما

الأمير هاري مع بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في لندن (أ.ف.ب)
الأمير هاري مع بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في لندن (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري يصل إلى كندا للانضمام لزوجته وابنهما

الأمير هاري مع بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في لندن (أ.ف.ب)
الأمير هاري مع بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في لندن (أ.ف.ب)

وصل الأمير هاري إلى كندا، حيث يخطط رفقة زوجته ميغان لبدء حياتهما الجديدة خارج محيط العائلة المالكة.
وعكست الصور دوق ساسكس وهو ينزل من الطائرة في مطار فانكوفر الدولي محاطاً بحراس الأمن، ويذهب مباشرة إلى إحدى السيارات التي تنتظر عند المدرج.
وسيجتمع الأمير بزوجته وطفلهما البالغ من العمر 8 أشهر للمرة الأولى منذ إعلانهما التخلي عن الألقاب الملكية، وسداد مبلغ 2.4 مليون جنيه إسترليني من الأموال العامة، لقاء تجديد منزلهما في ويندسور، والتوقف عن تلقي الأموال من المنحة السيادية الممولة من الدولة.
وقال الأمير هاري، خلال حفل عشاء خاص في جمعيته الخيرية بالعاصمة لندن يوم الأحد الماضي، إنّه لم يتخذ قراره بالتخلي عن الواجبات الملكية الرسمية باستهانة أو استخفاف، ولكن لم يكن أمامه خيار آخر. وأضاف: «ما أود توضيحه أنّنا لا نسير مبتعدين عن العائلة، ونحن لا نبتعد عنكم بكل تأكيد. وكان أملنا هو مواصلة خدمة الملكة، والكومنولث، والارتباطات العسكرية خاصتي من دون التمويل العام، غير أن ذلك ليس ممكناً بحال».
والتقى الأمير رفقة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني مع قادة العالم في قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية في لندن يوم الاثنين، فيما يعتقد أنه أحد ارتباطاته الرسمية القليلة المتبقية ضمن الواجبات الملكية.
وسبق أن اشتكى دوق ودوقة ساسكس من المعاملة التي يتلقونها من الصحف البريطانية. وفي كلمته التي ألقاها الأحد الماضي، قال الأمير هاري إنّ وسائل الإعلام البريطانية كانت «قوة قوية مؤثرة»، في حين أقرت الملكة في بيانها اليوم السابق بحالة التدقيق الصحافية الشديدة التي تعرض لها الزوجان الملكيان في الآونة الأخيرة.
وبدأت ميغان باتخاذ الإجراءات القانونية ضد صحيفة «ميل» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد نشر الصحيفة لخطاب أرسلته ميغان إلى والدها المنفصل عن الأسرة. وفي ذلك الوقت، أصدر الأمير هاري بياناً شجب فيه التنمر الصحافي الذي تعرضت له زوجته في البلاد، مقارناً بين ذلك وما كانت تعانيه والدته الأمير الراحلة ديانا بسبب ملاحقات الصحافة والإعلام لحياتها الشخصية.
وجاءت الصفحة الأولى لصحيفة «صن» يوم الثلاثاء تحمل صورة ملتقطة لميغان خلسة وهي تسير رفقة وليدها الجديد مع كلابها الخاصة في إحدى دروب الغابات في جزيرة فانكوفر، تحت عنوان يقول «سعادة ساسكس».
وكان الدوق والدوقة قد أصدرا تحذيراً إلى وسائل الإعلام يوم الثلاثاء بعدم استخدام الصورة.
ونقلت صحيفة «تايمز» عن توماس وودكوك، مسؤول الشعار الملكي الذي وافق جنباً إلى جنب مع الملكة على منح ميغان شعار دوقة ساسكس الملكي، قوله إنّه لا ينبغي السماح للزوجين (ميغان وهاري) باستخدام اسم ساسكس الملكي بعد التنحي عن الالتزام بالواجبات والألقاب الملكية، مضيفاً: «لا أعتقد أنّه أمر يبعث على الارتياح. فلا يمكن للمرء أن يكون شيئين في وقت واحد؛ إما أن تكون ملكياً تماماً أو لا تكون على الإطلاق».


مقالات ذات صلة

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.