«مبادرات مسك» يعرض تجاربه في مواجهة تحديات المستقبل خلال منتدى «دافوس»

«مبادرات مسك» يعرض تجاربه في مواجهة تحديات المستقبل خلال منتدى «دافوس»
TT

«مبادرات مسك» يعرض تجاربه في مواجهة تحديات المستقبل خلال منتدى «دافوس»

«مبادرات مسك» يعرض تجاربه في مواجهة تحديات المستقبل خلال منتدى «دافوس»

يشارك مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، الذي تنطلق أعماله في سويسرا، اليوم، بحضور قادة من دول العالم الذين سيناقشون تحديات الاقتصاد والتكنولوجيا والمجتمع والصناعة.
ويستعرض مركز المبادرات، خلال الفعاليات، تجاربه ومبادراته في مواجهة تحديات المستقبل وابتكار الحلول، وما قدمه من برامج تمكين في مختلف المجالات.
يأتي ذلك في الوقت الذي ترأس السعودية، هذا العام، اجتماعات قمة دول مجموعة العشرين (G20).
وتمتد مبادرات المؤسسة إلى الساحة الدولية بحضورها للعام الثالث على التوالي في المنتدى، إذ تتضمن مشاركتها مجموعة من الفعاليات، منها جناح تقدم فيه محتوى تفاعلياً للحضور بشكل عام، والقيادات الشابة بشكل خاص، حول القضايا العالمية في 2020، لمناقشتها في «منتدى مسك العالمي»، الذي ينظمه «مركز المبادرات» سنوياً في الرياض، ويستضيف قادة ومؤثرين عالميين لمناقشة الاقتصاد المعرفي وتمكين رواد الأعمال.
كما يشمل جناح مركز المبادرات مساحة للحوارات الثنائية بين حضور «دافوس»، بعد أن قدم المركز عبر منتدى «مسك» العالمي برامج عالمية حول صناعة العمل في المستقبل، وتمكين الشباب في مختلف المجالات، لا سيما الريادية منها والابتكارية.
وجهز المركز مساحة ثقافية بمحتوى رقمي تفاعلي، أطلق عليها «المقهى السعودي»، يتعرّف الحضور فيه خلال منتدى «دافوس» على الثقافة السعودية، مع نبذة عن مبادرات «مسك الخيرية»، ودورها في تمكين الشباب. ويمنح المقهى الحضور فرصاً لعقد اتفاقيات مشاركة أو مساهمة في أي من مبادرات المؤسسة في مجالات الأعمال والثقافة والتقنية والإعلام.
كما ينظم مركز المبادرات حفل استقبال لأكثر من 100 من كبار الشخصيات المشاركة في «دافوس»، تجري فيه محادثات مشتركة بين الحضور والمشاركين في الجلسات، إذ تقدم لهم المؤسسة فرصة لتبادل الخبرات والحلول الممكنة للتحديات الدولية.
كانت السعودية وقعت مع المنتدى في 2019 مذكرة تفاهم تهدف إلى وضع إطار للتعاون في جوانب متعددة وذات أهمية على المستوى العالمي.
وتؤكد مشاركة «مسك الخيرية» أهدافها التي سعت إليها منذ انطلاقها، إذ قدمت في النسخة الماضية من المنتدى في 2019، ممثلة في «منتدى مسك العالمي»، عدداً من حلقات النقاش التي تناولت الدور الذي يقدمه الشباب في بناء واقع اقتصادي أفضل للعالم، والتأثير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة متحدثين عالميين.
ويمكّن مركز المبادرات، المهتمين من المشاركين في المنتدى، من استكشاف فرص التعاون مع المؤسسة، وبناء علاقات شراكة وتعاون دولي لتوسيع دائرة تأثير مبادراتها، وتمكين أكبر عدد من الشباب، مثل مبادرة كأس العالم لريادة الأعمال الذي شارك فيه 100 ألف شاب وشابة من أكثر من 180 دولة، وبرنامج «مسك 500»، الذي تعاونت فيه «مسك الابتكار»، مع أفضل مسرعة أعمال في «وادي السيليكون» (500 Startups)، ومكنت أكثر من 160 رائد أعمال من دول عدة في المنطقة من تطوير مشروعاتهم، إضافة إلى برامج التدريب والتأهيل مع منظمات دولية وجامعات عالمية وشركات متقدمة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.