اختار الدكتور غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 3 فروقات جوهرية قال إنها تميز قمة برلين المزمع عقدها غدا بحضور دولي واسع عن أي اجتماعات دولية سابقة.
وفي حوار عبر الهاتف أجرته معه «الشرق الأوسط»، قال سلامة إن الفرق الأول يتمثل في تحضيرات بدأت منذ خمسة أشهر «للتوصل إلى ترميم للموقف الدولي من المسألة الليبية».
والاختلاف الآخر، حسب سلامة، يتمثل بفصل المظلة الدولية التي ستنشأ في برلين عن الحوار الليبي الداخلي الذي سيحصل في مسارات ثلاثة (اقتصادي وسياسي وعسكري) وبدأ منذ مطلع العام الحالي.
ويضيف سلامة أن الاختلاف الثالث هو انبثاق «لجنة متابعة» من كبار المسؤولين الذين اجتمعوا منذ أغسطس (آب) الماضي، وستعمل مع البعثة لتنفيذ الاتفاقات.وذكر الممثل الأممي أن واشنطن باتت أكثر انغماسا في تفاصيل مؤتمر برلين بعدما كان موقفها «مشوشا». كما يأمل سلامة «إنشاء حكومة وحدة وطنية يفرزها الحوار الليبي - الليبي خلال الأسابيع المقبلة بحيث نضع حدا لوجود حكومة في طرابلس وحكومة موازية أخرى».
سلامة: 3 مزايا جوهرية لمؤتمر برلين
وصف لـ «الشرق الأوسط» الموقف الأميركي بأنه أكثر انغماساً
سلامة: 3 مزايا جوهرية لمؤتمر برلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة