سلامة: 3 مزايا جوهرية لمؤتمر برلين

وصف لـ «الشرق الأوسط» الموقف الأميركي بأنه أكثر انغماساً

سلامة: 3 مزايا جوهرية لمؤتمر برلين
TT

سلامة: 3 مزايا جوهرية لمؤتمر برلين

سلامة: 3 مزايا جوهرية لمؤتمر برلين

اختار الدكتور غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 3 فروقات جوهرية قال إنها تميز قمة برلين المزمع عقدها غدا بحضور دولي واسع عن أي اجتماعات دولية سابقة.
وفي حوار عبر الهاتف أجرته معه «الشرق الأوسط»، قال سلامة إن الفرق الأول يتمثل في تحضيرات بدأت منذ خمسة أشهر «للتوصل إلى ترميم للموقف الدولي من المسألة الليبية».
والاختلاف الآخر، حسب سلامة، يتمثل بفصل المظلة الدولية التي ستنشأ في برلين عن الحوار الليبي الداخلي الذي سيحصل في مسارات ثلاثة (اقتصادي وسياسي وعسكري) وبدأ منذ مطلع العام الحالي.
ويضيف سلامة أن الاختلاف الثالث هو انبثاق «لجنة متابعة» من كبار المسؤولين الذين اجتمعوا منذ أغسطس (آب) الماضي، وستعمل مع البعثة لتنفيذ الاتفاقات.وذكر الممثل الأممي أن واشنطن باتت أكثر انغماسا في تفاصيل مؤتمر برلين بعدما كان موقفها «مشوشا». كما يأمل سلامة «إنشاء حكومة وحدة وطنية يفرزها الحوار الليبي - الليبي خلال الأسابيع المقبلة بحيث نضع حدا لوجود حكومة في طرابلس وحكومة موازية أخرى».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.