بكين تعزز مرونة اليوان وتتخذ مزيداً من إجراءات الدعم

بكين تعزز مرونة اليوان وتتخذ مزيداً من إجراءات الدعم
TT

بكين تعزز مرونة اليوان وتتخذ مزيداً من إجراءات الدعم

بكين تعزز مرونة اليوان وتتخذ مزيداً من إجراءات الدعم

قالت متحدثة باسم مصلحة الدولة للنقد الأجنبي الصيني الجمعة، إن بكين ستجري تحسيناً على نظام اليوان وتعزز مرونة العملة. وقالت وانغ تشون يينغ خلال مؤتمر صحافي في بكين إن من المتوقع أن يظل ميزان المعاملات الجارية يسجل فائضاً محدوداً هذا العام، وإن سوق الصرف الأجنبي ستظل مستقرة ومتوازنة بوجه عام.
ومن جهة أخرى، قال نينغ جي تشه رئيس المكتب الوطني للإحصاءات في الصين إن بكين ستُبقي على سياسة مالية استباقية وسياسة نقدية حصيفة في 2020، وإنها ستتخذ مزيداً من إجراءات الدعم مع مواجهة الاقتصاد ضغوطاً نزولية.
وقال نينغ خلال مؤتمر صحافي في بكين إن الصين لا تسعى عن عمد لتحقيق نمو اقتصادي مرتفع، وإن من الطبيعي أن يتقلب نمو الناتج المحلي الإجمالي.
تأتي تصريحات نينغ بعد بيانات رسمية أظهرت الجمعة، نمو اقتصاد الصين 6.1 في المائة في 2019. وهي أبطأ وتيرة في 29 عاماً، رغم أنها ما زالت تقع ضمن المستهدف الحكومي الذي يتراوح بين 6 و6.5 في المائة.
ورغم تراجع النمو، أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء الجمعة، أن نصيب الفرد من الدخل المتاح في الصين بلغ 30733 يواناً (4461.95 دولار) في عام 2019، بزيادة 5.8 في المائة على أساس سنوي من حيث القيمة الفعلية.
وذكرت المصلحة أن نصيب الفرد من الدخل المتاح في المدن بلغ 42359 يواناً وفي الريف بلغ 16021 يواناً في عام 2019، بزيادة 5 و6.2 في المائة على التوالي من حيث القيمة الفعلية بعد خصم عوامل الأسعار.
وحسب بيانات المصلحة، كان النمو الحقيقي لنصيب الفرد من الدخل المتاح في عام 2019 في المناطق الريفية أسرع منه في المناطق الحضرية، ما يشير إلى تضييق فجوة الدخول بين المدن والأرياف. وزاد نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي في الصين بنسبة 5.5 في المائة على أساس سنوي من حيث القيمة الفعلية، ليبلغ 21559 يواناً في عام 2019.
وفي عام 2020، تهدف الصين إلى مضاعفة نصيب الفرد من الدخل المتاح لمواطنين في المدن والأرياف من مستويات عام 2010، بحسب وكالة «شينخوا» الصينية.


مقالات ذات صلة

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.