ترقب عراقي لنتائج انتهاء قطيعة الرئاسات

محتجون يرددون شعارات وسط بغداد أمس أثناء حملهم صورتي اثنين من المتظاهرين تعرضا للخطف (إ.ب.أ)
محتجون يرددون شعارات وسط بغداد أمس أثناء حملهم صورتي اثنين من المتظاهرين تعرضا للخطف (إ.ب.أ)
TT

ترقب عراقي لنتائج انتهاء قطيعة الرئاسات

محتجون يرددون شعارات وسط بغداد أمس أثناء حملهم صورتي اثنين من المتظاهرين تعرضا للخطف (إ.ب.أ)
محتجون يرددون شعارات وسط بغداد أمس أثناء حملهم صورتي اثنين من المتظاهرين تعرضا للخطف (إ.ب.أ)

تترقب الأوساط السياسية العراقية نتائج عودة التنسيق بين رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، بعد قطيعة استمرت نحو شهر، فيما تراجعت احتمالات إدلاء المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني برأيه في ملف رئاسة الوزراء خلال خطبة الجمعة اليوم، بعد إعلان خضوعه لـ«عملية جراحية ناجحة» إثر كسر في عظمة الفخذ.
وبعد اجتماع هو الأول منذ مقتل قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية، شدد رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي على «الإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة».
وحظي اقتراح إعادة تكليف عبد المهدي تشكيل الحكومة بدعم مشروط من «حركة عطاء» التي يتزعمها مستشار الأمن الوطني رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض.
وأعلن رئيس كتلة الحركة النائب حيدر الفوادي في مؤتمر صحافي أن شروط كتلته لعودة عبد المهدي تتضمن «إعادة تشكيل الحكومة بعيداً عن الأحزاب والقوى السياسية». ورأى أن «عبد المهدي خبير اقتصادي واتخذ خطوات مهمة».
لكن تحالف «سائرون» المدعوم من مقتدى الصدر نفى موافقته على دعم عبد المهدي. وقال النائب عن التحالف غايب العميري إن «موقف تحالف (سائرون) ما يزال ثابتاً بشأن اختيار شخصية غير حزبية، لم تتسلم المناصب من قبل وتكون غير جدلية ويرضى عنها الجميع لمنصب رئاسة الوزراء، بما فيهم الشارع».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين