«إم بي سي» تطلق منصة «شاهد» لخدمة الفيديو حسب الطلب

مارك أنطوان ديليوان الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي»
مارك أنطوان ديليوان الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي»
TT

«إم بي سي» تطلق منصة «شاهد» لخدمة الفيديو حسب الطلب

مارك أنطوان ديليوان الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي»
مارك أنطوان ديليوان الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إم بي سي»

أعلنت «مجموعة إم بي سي» عن إطلاق منصة «شاهِد» الجديدة، التي تقدم خدمة الفيديو حسب الطلب، في خطوة لرفع مستوى حضورها في المنافسة على خدمات المحتوى المرئي في المنطقة وحول العالم.
وتراهن «شاهد» حسب المسؤولين أول من أمس، على كمية المحتوى العربي الذي تملكه، في الوقت الذي أعلنت عن شراكات عالمية مع شركات الإنتاج العالمي لبث إنتاجاتها العالمية على منصة «شاهد».
وجاء الإعلان عن المنصة الجديدة في حفل أقيم في مدينة دبي بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم»، عضو مجلس دبي، رئيس «اللجنة الأولمبية الوطنية»، رئيس «مجلس دبي للإعلام»، وتركي الشبانة وزير الإعلام السعودي، والشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة إم بي سي، وعلي الحديثي المشرف العام على المجموعة، إضافة إلى منى المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة.
وقال الشيخ وليد آل إبراهيم: «يشهد وطني السعودية اليوم، (ثورة) اقتصادية واجتماعية، معرِفية وشبابية، بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد المُلهِم والدّاعم الأول للمشروعات الضخمة والواعدة، ثورة هي بمثابة حلم راوَدنا على مدى الأجيال، وكان أقصى طموحنا أن يعيشه أولادنا وأحفادنا، لكنّه، بدأ يتحقَق أخيراً».
وتابع آل إبراهيم: «لذا، نحن اليوم أمام انطلاقة جديدة لمجموعتنا، شبيهة بعملية التأسيس الأولى، مع الاختلاف في الظروف وحجم المنافسة وطبيعتها، وذلك من خلال، أولاً أخذ زمام المبادرة لرواية قصصنا للعالم، عبر إنتاج أفلام ومسلسلات ومحتوى إعلامي نوعي بمواصفات عالمية. وهذا تحديداً ما نصبو إليه عبر (إم بي سي ستديو)».
وأعلنت «شاهد» عن توفّر محتوى متنوع في منصتها، منها عروض «شاهد الأولى»، وقوامها أفلام ومسلسلات حصرية في «عرضٍ أول»، أمّا «أعمال شاهد الأصلية»، فتضم نخبة من الأعمال المحلية الخاصة والحصرية، جُلّها من المسلسلات الدرامية، منها الطويل وآخر قصير.
وأطلق «شاهِد» باكورة الإنتاجات الدرامية منها الدراما السعودية «أم القلايد»، والموسم الثاني من «بنات الملاكمة»، والكوميديا المصرية «اللعبة»، والدراما اللبنانية - السورية «العميد»، وغيرها.
وقالت «شاهد» إنّها أبرمت شراكات عالمية «فوكس» و«ديزني» بواقع نحو ثلاثة آلاف ساعة من الترفيه النوعي، إضافة إلى الشراكة مع منصة سبوتفي الرقمية للموسيقي. وأكدت أنّ الخصائص الفنية والخدمات التقنية التي توفّرها المنصة لمستخدميها، تشمل تسع قنوات منتمية إلى «إم بي سي إتش دي» في بثّ مباشر ومتواصل، إضافة إلى خاصية تأسيس الحسابات الشخصية للمستخدمين التي تتيح استخدام ميزة «استكمال المتابعة» من اللحظة التي يكون قد توقف من عندها المستخدم، وغيرها.


مقالات ذات صلة

الإعلام الأميركي يستعد لـ«الجولة» الثانية من «النزال» مع ترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

الإعلام الأميركي يستعد لـ«الجولة» الثانية من «النزال» مع ترمب

سيتوجّب على الإعلام الأميركي التعامل مجدّداً مع رئيس خارج عن المألوف ومثير للانقسام ساهم في توسيع جمهور الوسائل الإخبارية... وفي تنامي التهديدات لحرّية الإعلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية 2024، حيث احتلّت إسرائيل المرتبة الثانية في سجن الصحافيين، بعد الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تنال حقوق تسويق برنامج «تحدي المشي للمدارس»

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» عن شراكة استراتيجية تحصل من خلالها على حقوق حصرية لتسويق برامج تهدف لتحسين جودة الحياة للطلبة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا من تظاهرة سابقة نظمها إعلاميون احتجاجاً على ما عدوه «تضييقاً على الحريات» (أ.ف.ب)

تونس: نقابة الصحافيين تندد بمحاكمة 3 إعلاميين في يوم واحد

نددت نقابة الصحافيين التونسيين، الجمعة، بمحاكمة 3 صحافيين في يوم واحد، بحادثة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
إعلام الدليل يحدد متطلبات ومسؤوليات ومهام جميع المهن الإعلامية (واس)

السعودية: تطوير حوكمة الإعلام بدليل شامل للمهن

أطلقت «هيئة تنظيم الإعلام» السعودية «دليل المهن الإعلامية» الذي تهدف من خلاله إلى تطوير حوكمة القطاع، والارتقاء به لمستويات جديدة من الجودة والمهنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.