موافقة خادم الحرمين على إيفاد هيفاء آل مقرن مندوباً دائماً لدى «اليونيسكو»

موافقة خادم الحرمين على إيفاد هيفاء آل مقرن مندوباً دائماً لدى «اليونيسكو»
TT

موافقة خادم الحرمين على إيفاد هيفاء آل مقرن مندوباً دائماً لدى «اليونيسكو»

موافقة خادم الحرمين على إيفاد هيفاء آل مقرن مندوباً دائماً لدى «اليونيسكو»

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إيفاد الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن لتكون مندوباً دائماً للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو».
وتمتلك الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، خبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها والعمل الدولي، حيث بدأت مسيرتها المهنية في العمل الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، لتنتقل بعدها إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، كمسؤول مشاريع ومسؤول وطني، بين عامي 2009 و2016. انتقلت بعد ذلك إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط رئيسة لقطاع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ووكيلاً مساعداً مكلفاً لشؤون مجموعة العشرين، إضافة إلى شغلها منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة في الوزارة، كما تحمل الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن عدة عضويات في لجان ومجالس دولية وإقليمية ومحلية.
من جهة أخرى، وجه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بتكليف هتان بن سمّان أميناً عاماً للجنة ويرتبط مباشرة برئيسها.
ويشغل بن سمّان، الذي يتحدث إلى جانب العربية، الإسبانية والإنجليزية، حالياً منصب مستشار العلاقات الدولية لوزير الثقافة، كما سبق أن عمل في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC) في منصب المدير التنفيذي لعلاقات هيئة المدن الاقتصادية ورئيس التراخيص في الإدارة القانونية، وأسس وأدار إدارة العلاقات الدولية في قطاع الطاقة الذرية لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.
وخلال مسيرته المهنية، عمل هتان بن سمّان، الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة «أبيروأميركانا» في المكسيك، في عدة جهات محلية ودولية، منها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) في المملكة العربية السعودية، والشركة القابضة (American Standard Inc. & Trane Inc) في الولايات المتحدة، وفي السفارة السعودية في العاصمة المكسيكية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.