مصر تنشئ في البحر الأحمر أكبر قاعدة عسكرية

ربطتها بمواجهة «المتغيرات الإقليمية»

الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
TT

مصر تنشئ في البحر الأحمر أكبر قاعدة عسكرية

الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد خلال تدشين قاعدة برنيس على البحر الأحمر (وام)

عززت مصر قدراتها العسكرية، أمس، بافتتاح أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، حسب وصف المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي، الذي اعتبرها «قوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو»، وربطها بـ«متغيرات إقليمية ودولية».
وجاء افتتاح قاعدة «برنيس»، بالقرب من الحدود الجنوبية، مواكباً لحالة استنفار واسعة، تشهدها القوات المسلحة المصرية، منذ مطلع الشهر الحالي، عبر مناورات عسكرية، تزامناً مع توترات مصرية - تركية، على صلة بالنزاع في منطقة شرق المتوسط، والأوضاع في ليبيا، فضلاً عن تعثر مفاوضات مصر مع إثيوبيا حيال «سد النهضة».
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القاعدة وسط حضور عربي ودولي لافت، ضمّ الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وأرمين سركيسيان رئيس أرمينيا، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الذي اعتبرها تعزيزاً لـ«دور مصر المحوري في منظومة الأمن العربي والاستقرار الإقليمي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.