عادت الحياة الطبيعية إلى الخرطوم وعدد من المدن السودانية، أمس، غداة التمرد الذي قادته مجموعة «متفلتة» من قوات هيئة العمليات (المنحلة) التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، والتي أسسها النظام السابق.
وسيطرت القوات المسلحة، على جميع المرافق التي كانت القوات المتمردة استولت عليها، بينها حقول النفط غرب البلاد، ومقار جهاز الأمن بالخرطوم والأبيض (غرب) ومدن أخرى.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم، عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة تسيطر على الأوضاع، كاشفاً عن استقالة تقدم بها رئيس المخابرات أبو بكر حسن مصطفى دمبلاب، عبر اتصال هاتفي أجراه معه، لكنه طلب منه تقديم الاستقالة مكتوبة، حتى يتمكن من النظر فيها.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اتهم دمبلاب بالتقصير، في حسم تفلتات أفراد تلك القوات، وحمّله مسؤولية الأحداث التي حبست أنفاس السودانيين يوم أول من أمس.
وأكد البرهان تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث، برئاسة فريق من الجيش، لكشف ملابسات الحادث، ستطال جميع المتورطين في الأحداث. وقال البرهان في حديث بثه التلفزيون السوداني: «بعد انتهاء العملية تسلمنا 45 مدرعة، وأسلحة مضادة للطائرات، و80 عربة مسلحة في المقار الأمنية التي كانت تتحصن فيها القوات المتمردة».
السودان: انتهاء التمرد واستقالة رئيس المخابرات
تشكيل لجنة تحقيق... والجيش يسيطر على حقول النفط
السودان: انتهاء التمرد واستقالة رئيس المخابرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة