أوروبا تفعّل آلية إلزام طهران احترام «النووي»

الحراك الطلابي في يومه الرابع: نسترد إيران

منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل المكلف الإشراف على آلية فض النزاع في الاتفاق النووي يلقي كلمة في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)
منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل المكلف الإشراف على آلية فض النزاع في الاتفاق النووي يلقي كلمة في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تفعّل آلية إلزام طهران احترام «النووي»

منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل المكلف الإشراف على آلية فض النزاع في الاتفاق النووي يلقي كلمة في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)
منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل المكلف الإشراف على آلية فض النزاع في الاتفاق النووي يلقي كلمة في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)

باشرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس، تفعيل «آلية فض النزاع» المنصوص عليها في «الاتفاق النووي» لإلزام طهران العودة إلى احترام تعهداتها النووية، ما يهدد بإحالة الاتفاق إلى مجلس الأمن.
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك: «نحن لا نقبل التذرع بأن لإيران الحق في الحد من الالتزام بالاتفاقية»، مضيفةً أنه لم يعد أمامها خيار سوى تفعيل الآلية التي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى فرض عقوبات دولية على طهران. وتخلت طهران، الأسبوع الماضي عن القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، في خامس خطوة على مسار تقليص التزامات الاتفاق النووي التي بدأت في مايو (أيار) الماضي.
في المقابل، حذرت طهران، الدول الأوروبية من «إساءة استخدام» الآلية، وقالت: «عليهم أن يكونوا أيضاً مستعدين لتحمل العواقب، التي سبق أن قمنا بإخطارهم بها».
وجاءت الخطوة الأوروبية في وقت تشهد فيه طهران احتجاجات غاضبة منذ السبت الماضي، بعد إعلان «الحرس الثوري» مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل ركابها الـ176. وامتدت أمس، الاحتجاجات إلى جامعة طهران حيث ردد الحراك الطلابي في يومه الرابع شعارات تشير إلى عزمه «استرداد إيران» والمطالبة بتنحي المرشد علي خامئني.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.