«التحول نحو النمو الشامل» استهلالة لافتتاح مجموعة الأعمال في قمة العشرين

الرياض تستضيف 400 من قادة القطاع الخاص في العالم

شعار مجموعة الأعمال بقمة العشرين (الشرق الأوسط)
شعار مجموعة الأعمال بقمة العشرين (الشرق الأوسط)
TT

«التحول نحو النمو الشامل» استهلالة لافتتاح مجموعة الأعمال في قمة العشرين

شعار مجموعة الأعمال بقمة العشرين (الشرق الأوسط)
شعار مجموعة الأعمال بقمة العشرين (الشرق الأوسط)

تنطلق في السعودية الأسبوع الجاري فعاليات استضافة المملكة لمجموعة الأعمال بقمة العشرين، باتخاذ شعار «التحول نحو النمو الشامل» كاستهلالة للافتتاح وسط وضع 6 فرق عمل للمجالات ذات الأولوية، ومجلس متخصص لتمكين المرأة بمجالات العمل.
وتشهد السعودية حالياً استعدادات متواصلة لاستضافة اجتماعات مجموعة الأعمال، التي تعد منبراً لإيصال رؤى وأفكار رواد مجتمع الأعمال إلى الزعماء والقادة في قمة مجموعة العشرين؛ حيث تقرر أن تستهل المملكة هذا الحدث الضخم بفعاليات افتتاحية في الفترة من 15 إلى 17 الشهر الجاري في العاصمة الرياض.
وتتولى المملكة رئاسة مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي 2019، وحتى انعقاد قمة قادة المجموعة في الرياض يومي 21 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وتعد مجموعة الأعمال المنصة الرسمية لمجتمع الأعمال في قمة العشرين، بوصفها ممثلاً عن القطاع الخاص؛ حيث تمثل مجتمع الأعمال العالمي في جميع الدول الأعضاء وجميع القطاعات الاقتصادية. وقد تشكلت المجموعة في عام 2010، لتكون أول مجموعة عمل لمجتمع الأعمال تابعة لمجموعة العشرين.
وأكد يوسف بن عبد الله البنيان، رئيس مجموعة الأعمال لمجموعة العشرين، أن المجموعة ملتزمة بتعزيز الشمول والعمل وفق نهج مدروس، لكي تحقق التوصيات تأثيراً ملموساً في احتياجات المستقبل لمختلف الأعمال، بغض النظر عن حجمها، سواء أكانت ضمن المنشآت الصغيرة والمتوسطة أو الشركات الناشئة، ودون حدود جغرافية.
وأضاف البنيان أن المحاور الرئيسة في اجتماعات مجموعة الأعمال في هذه النسخة، تشمل الرقمنة، والطاقة، والاستدامة، والمناخ، والمالية، والبنية التحتية، والتجارة والاستثمار، والنزاهة والامتثال، ومستقبل العمل والتعليم، مؤكداً أن ذلك يمثل فرصة مميزة لمجتمع الأعمال، ليشارك أفضل الممارسات في هذه المحاور بالغة الأهمية للنمو.
وأضاف البنيان أن «المحاور ستعمل على معالجة المجالات ذات الأولوية، وتحديد وتنفيذ الحلول المحتملة لتحقيق الأهداف. يمكننا الاستفادة من كثير من الأمثلة على كيفية تحسين الأعمال وجعلها أكثر كفاءة».
وتنطلق فعاليات المجموعة في المملكة تحت شعار «التحول نحو النمو الشامل»، ويشكل محور آخر ذو أولوية (المرأة في مجال الأعمال) المبادرة الأولى من نوعها في المملكة، التي تلتزم بزيادة مشاركة المرأة في قطاعات الأعمال المختلفة، من خلال مجلس عمل متخصص في شؤون سيدات الأعمال. وتتناول جميع فرق العمل بالمجموعة أيضاً موضوعين مشتركين، وهما المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وأهداف التنمية المستدامة.
تتواصل الفعاليات الافتتاحية على مدار ثلاثة أيام، تمهيداً لانطلاق اجتماعات مجموعة الأعمال في المملكة، بحضور أكثر من 400 من قادة الأعمال العالميين، فضلاً عن مشاركة قادة الفكر حول العالم، وخبراء عالم الأعمال الذين سيشاركون من خلال خطابات ملهمة وجلسات نقاش متميزة.
وتهدف مجموعة الأعمال إلى تقديم تجربة متميزة على صعيد تطوير السياسات، وتعمل في الوقت ذاته على تعزيز ودعم الدور الحاسم لمجتمع الأعمال العالمي. ولتحقيق ذلك، ستتبع المجموعة المبادئ الاستراتيجية، من خلال تطوير توصيات سياسية عملية وفعالة، اعتماداً على نهج شامل وتعاوني وشفاف، وفق أعلى المعايير المهنية.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.